تقدم ثلاثة من لاعبي نادي ليون الفرنسي لكرة القدم اليوم (الاثنين) بشكوى ضد مجهول على خلفية أعمال الشغب التي شهدتها مباراة فريقهم مع مضيفه باستيا والتي أدت إلى توقيفها، بحسب مصادر قضائية. وأفاد المدعي العام في باسيتا نيكولا بوسون، أن اللاعبين «أنطوني لوبيز وماثيو غورجولين وجان - فيليب ماتيتا تقدموا بشكوى ضد مجهول على خلفية أعمال عنف في منشأة رياضية». وأشار إلى أن النيابة فتحت تحقيقاً في الموضوع، إلا أنه لم يتم توقيف أي شخص بعد على خلفية القضية. وأوقفت المباراة بين الفريقين الأحد ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري، بقرار من رابطة كرة القدم الفرنسية والسلطات الأمنية، بعد سلسلة من أعمال الشغب التي شهدتها. وقبيل انطلاق المباراة، اجتاح مشجعون لباسيتا أرض الملعب وقاموا بالاعتداء على عدد من لاعبي ليون، مما أدى لتأخير صافرة البداية قرابة ساعة. وتكررت أعمال الشغب مع انتهاء الشوط الأول، مما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار توقيف المباراة بشكل كامل. واعتبرت رئيسة رابطة الدوري ناتالي بوي دو لا تور أن ما حدث كان «كثيرا، كثيرا (...) الأمر يتعلق بأحداث لا توصف». وأضافت: «نستنكر تقديم باستيا صورة رهيبة لكرة القدم الفرنسية، ذلك يضر بصورة كرة القدم الاحترافية، والتي لا تستحق ما حصل»، موضحة أن ثمة «الكثير من الحزن وسوء الفهم... الكلمات ضعيفة بشكل عام لوصف هذا النوع من السلوك». واعتبرت أن ما جرى «أمر غير مسبوق في تاريخ الدوري الفرنسي».
مشاركة :