اعترف عبدالله السالم؛ قائد فريق الخليج لكرة القدم، أن فرق المنطقة الشرقية الخمسة تعاني بقلة عطائها في دوري جميل للمحترفين، وأن ذلك واضح من مراكزها ورصيدها النقطي ووجودها جميعا في دائرة الخطر قبل ختام المسابقة بثلاث جولات. ولم يضمن أيٌّ من الفرق الخمسة لكرة القدم المنتمية إلى أندية المنطقة الشرقية البقاء في دوري جميل للمحترفين قبل ثلاث جولات من ختام المسابقة، حيث سيكون أحدها على الأقل الأقرب للهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.ويحتل الاتفاق المركز الثامن برصيد 26 نقطة وبفارق أربع نقاط عن صاحب المركز الـ 11 المهدّد بخوض ملحق الهبوط والصعود مع صاحب المركز الثالث في "الأولى"، فيما يحتل القادسية المركز العاشر بـ 24 نقطة، الفتح الـ 11 بـ 22 نقطة، الباطن الـ 12 بـ 22 نقطة، والخليج الـ 13 بـ 21 نقطة.وشدّد قائد الخليج أن فرق الشرقية تنقصها أمور عديدة جعلتها تفقد بريقها وتعاني كثيراً، وقال "الاتفاق لعب في بداية الدوري بقوة، لكن تغيير المدربين جعل الفريق يتهاوى قليلاً، إضافة إلى أن الاتفاق أعار بعض اللاعبين إلى أندية أخرى وجلب لاعبين أجانب آخرين؛ ما جعل نتائجه تتذبذب".وأضاف "القادسية يتشابه مع الاتفاق، لكنه حقّق نتائج جيدة أمام الفرق الكبيرة، لكن تراخى في بعض المباريات، خاصة أمام الفرق القريبة من مستواه، وفقد بعض النقاط.. الباطن كانت بداية دخوله المتأخرة في الدوري قد أثرت فيه رغم أن الفريق استطاع كسب ثلاثة أرباع المباريات المقررة على أرضه؛ ما يميز الباطن أن لديه أجانب مميزين، لكن الفريق في المباريات التي خارج أرضه يعاني بسبب اختلاف الأرضيات ربما".واسترسل قائد الخليج "نتائج الفتح في بداية الدوري لم تخدمه كثيراً، لكن بعد عودة التونسي فتحي الجبال بدأ الفريق يعود، لكن الوقت كان يمضي". وعن ناديه الخليج، قال "لا أريد الحديث عن الخليج، لكني واثق من عودته في الجولات الأخيرة، في الوقت الحالي نريد التركيز، وبإذن الله لن نهبط".وشدّد السالم؛ على أنه يرى أن الأمور الفنية أثرت بالسلب في بعض فرق المنطقة، وقال "إضافة إلى ذلك قلة الدعم المادي، غياب بعض أعضاء الشرف، وخاصة المؤثرين والمميزين، كلها عوامل لها أثر كبير في غيابنا عن المنافسة".وزاد "تنوع المدارس التدريبية، أحياناً لم تكن في المستوى المطلوب؛ ما يجعلها لا تستمر في النادي إلا لفترة بسيطة، حينما يأتي المدرب في وسط الدوري يكون الوقت قد مرّ سريعاً، هناك أيضاً بعض الأندية رغم اكتمال عناصرها تفتقد الإمكانات التدريبية، مثل صالات تدريب مختلفة بعكس الأندية المنافسة".وشدّد السالم؛ على أن العنصر الأجنبي في الأندية الكبيرة ساعدها على المنافسة، وقال "الأندية الكبيرة تستطيع جلب اللاعب الأجنبي بسهولة، ومن أندية كبيرة أو متوسطة من الخارج، مع احترامي للأجانب الموجودين في الأندية الأقل من الكبيرة، تكون عاملاً رئيساً في المنافسة".Image: category: الرياضيةAuthor: منير أبوبشيت من الدمامpublication date: الثلاثاء, أبريل 18, 2017 - 03:00
مشاركة :