يؤدي فريق الوحدة تدريباته مساء اليوم على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة حيث تقام المباراة التي يستضيف فيها الوحدة مساء الخميس القادم نظيره الفتح في إطار مباريات الجولة 24 من دوري جميل. والوحدة الذي يعيش بأمل البقاء الصعب في دوري جميل سيرمي بكل ثقله في مباراة الفتح من أجل الفوز لا سيما وأن بقاءه مرهون بفوزه، فيما تبقى له مباريات وعلى أمل لعل وعسى أن تخدمه نتائج الفرق الأخرى. وتدريبات الوحدة التحضيرية لمباراة الفتح تحظى باهتمام إداري كبير وذلك من أجل رفع الروح المعنوية للاعبين وإبعادهم من حالة الإحباط بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق في مباراته الماضية التي حل فيها ضيفاً على نظيره الخليج بملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام. من جهته أكد هشام مرسي رئيس نادي الوحدة أن فريقه لن يستسلم ويرفع الرآية طالما هناك أمل في البقاء وسيقاتل حتى اللحظات الأخيرة. إلى ذلك لا زال صدى الخسارة التي تعرض لها الفريق في مباراته الماضية التي جمعته بنظيره الخليج في الجولة 23 من دوري جميل يتواصل في الشارع الكروي الوحداوي، ولم يبد الكثير من أنصار الوحدة أي تفاؤل في بقاء فريقهم بالرغم من أن الوحدة حظوظه حسابياً في البقاء في دوري الأضواء لا زالت قائمة ولم تتلاش تماماً، فهم يرون أن فريقهم بعد خسارة نتيجة مباراته الماضية أمام الخليج قد صادق على وضع أول قدم له في دوري أندية الدرجة الأولى وبات تأكيد الهبوط رسميا مسألة وقت فقط، لافتين إلى أن حلم بقاء الفريق في دوري جميل كحال الذي يلاحق السراب، وذلك بسبب عدم سهولة المباريات المتبقية من جهة ولأن فريقهم لا تؤهله إمكانياته المتواضعة في تعليق الآمال عليه. وتعجب البعض من أنصار الفريق من التحركات الشرفية بعد الخسارة أمام الخليج والتي تأتي بقصد الإنقاذ، لافتين أن هذه التحركات متأخرة جداً وأنه لو كان الهدف من هذه التحركات الإنقاذ كما يزعمون لكانت منذ وقت مبكر وليس بعد وقوع الفأس على الرأس، مؤكدين بأنهم اعتادوا هذا الأمر ممن وصفوهم بأصحاب الفلاشات الذين يتحينون أي فرصة سقوط للفريق من أجل الظهور وعند الحاجة لهم لا تجد أثراً لهم. واتفق البعض أن الإدارة لها أخطاؤها التي ساهمت في الوضع الذي وصل إليه الفريق، لكن ليس من الإنصاف تحميلها كامل المسؤولية لأن الإدارة في ظل ابتعاد الشرف ظلت تصارع وحيدة، وعملت وفق الإمكانيات المتاحة، وأشاروا أن الجميع يتحمل سبب معاناة الفريق وأولهم أعضاء الشرف.
مشاركة :