عمّان، تونس – واس قدمت العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري الحليب المعزِّز لحليب الأم إلى 110 أطفال رضّع، خلال أسبوعٍ مضى هو الـ 223 لها في المخيم المخصص للاجئين السوريين. وتتبع العيادات الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا. وأوضح اختصاصي الأطفال في العيادات، الدكتور عبدالحي الخالدي، أن صرف عبوات الحليب يتم من خلال الصيدلية السعودية في إطار مشروع «نمو بصحة وأمان». ولفت إلى اعتماد الصرف على تقييم الطبيب المشرف على الوضع الصحي للأطفال، لتحديد مدى احتياجهم إلى الحليب المدعم، مع ملاحظة عدم الإخلال ببرنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية. وحملة نصرة الأشقاء في سوريا واحدة من الحملات الإغاثية السعودية الرسمية، وتقدم دعماً، إغاثياً وصحياً، للاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان؛ والنازحين في الداخل السوري. إلى ذلك؛ أشاد عددٌ من المراقبين، العاملين في لجان ومنظمات إغاثية دولية، بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تلبية احتياجات اللاجئين والمنكوبين. ونوهوا بحضوره المتميز، المتمثل في توفيره المساعدات الأساسية، وإتاحة الفرصة أمام الجهات المعنية للتنسيق وتبادل الخبرات. ويعمل هؤلاء المراقبون في اللجان الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واللجنة الإسلامية للهلال الدولي. وأكدوا، لدى مشاركتهم في أعمال الدورة الـ 42 للهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر المنعقدة حالياً في العاصمة التونسية، أن مركز الملك سلمان تجاوز بمراحل الدعم الإغاثي والإنساني ليكون شريكاً للعمل مع المنظمات الدولية من خلال سرعة وفاعلية الاستجابة لتقديم المساعدات خارجياً.
مشاركة :