قال كبير الناطقين باسم الجيش الباكستاني إن الجيش اعتقل امرأة في لاهور، العاصمة الثقافية للبلاد، كانت تعتزم تنفيذ تفجير انتحاري لمصلحة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) يستهدف الطائفة المسيحية أثناء احتفالات عيد الفصح. وذكر الجيش أن المرأة تدعى نورين لوجاري وقال إنها تدرس الطب ونشأت في مدينة حيدر آباد في جنوب باكستان. وتم عرض جزء من تسجيل مصور يتضمن اعتراف المرأة خلال مؤتمر صحافي. وتقول المرأة في التسجيل إنها شاركت في التخطيط لهجوم على كنيسة لم تذكر اسمها في يوم عيد الفصح، وإنها سافرت من حيدر آباد إلى لاهور وكانت تتعاون مع رجلين آخرين. وتقول المرأة «كان معهما حزامان (ناسفان) وأربع قنابل يدوية وكان من المقرر استخدام الحزامين في هجوم على إحدى الكنائس في عيد القيامة... وكان من المفترض أن أكون أنا المفجر الانتحاري. لكن قوات الأمن دهمت مخبأنا قبل ذلك في ليل 14 نيسان (أبريل)». وعرض المدير العام لإدارة العلاقات العامة في الجيش الميجر جنرال آصف غفور التسجيل المصور أثناء إفادة في شأن تطورات عملية عسكرية ضد المتشددين والتي بدأت بعد سلسلة هجمات في شباط (فبراير) الماضي شملت تفجير ضريح صوفي أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» المسؤولية عنه. ورداً على شائعات بأن نورين سافرت إلى سورية للانضمام إلى «داعش»، قال غفور إنها «اعتقلت في لاهور... أي أنها لم تذهب إلى سورية قط». وذكر أنه تمّ اعتقال 4510 أشخاص يشتبه بأنهم متشددون في أرجاء البلاد في حملة للجيش التي بدأت في شباط (فبراير).
مشاركة :