قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس،إن إجراءات خصم الرواتب تضر بأبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وإن الانقسام تسبب في تراجع الاهتمام العربي والدولي بالقضية الفلسطينية، وعلى الفلسطينيين جميعا الدفع باتجاه توحيد صفوفهم. وأضاف الحية، خلال مؤتمر صحفي للحركة في غزة، أنهم فوجئوا بإجراءات الرئيس محمود عباس بخصوص قطاع غزة، وغزة تعاني حاليا من مشكلة الضرائب المفروضة على محطة الطاقة، مضيفا: حماس تتضامن مع الموظفين المخصوم رواتبهم ونطالب حكومة الحمد لله برفع الضرائب عن غزة لحل مشكلة الكهرباء. وأكد الحية، أن عباس يتحمل المئولية كاملة عن أزمة الكهرباء في غزة، لافتا إلى أنهم قدموا تنازلات كثيرة على مدار السنوات سعيا إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية، وأن المسؤولين قاموا بإشغال أهل غزة بخصم الرواتب حتى ينسوهم أزمات المعابر والمرضى والكهرباء وغيرها. وأشار الحية إلى أن أكثر من 55 ألف موظف يتحولون من حالة الاستقرار إلى الفقر والجوع، وسياسات عباس تعزز الانقسام وتبعد أكثر عن آمال الوحدة وغزة التي يحاربها عباس هي صانعة الأمجاد والبطولات وصانعة الثورة، وهي الآن تذهب ضحية إجراءات عباس. وأعرب الحية عن استهجانه للخطاب الديني المحرض ضد غزة وإشعال نار الفتنة في خطبة الجمعة، مضيفا: لم نخف من تهديد الاحتلال ونحن تحت قصف الصواريخ.. فهل سنخشى تهديد عباس الآن؟ وغزة لا تخوف ولا تهدد. وأكد الحية، أن حماس تعلن الموافقة من الآن على انتخابات عامة للمجلس الوطني والرئاسة التشريعي تجرى بعد 3 شهور ويترك للشعب حق الاختيار، لافتا إلى أن حكومة الحمد لله تفرض ضرائب على وقود كهرباء غزة وترفع سعره لأربعة أضعاف وغزة تدفع لحكومة الحمد لله أكثر من 100 مليون دولار شهريا، محذرا من أنه لا أفق في حل أزمة موظفي السلطة في غزة وقد تطول وهناك إجراءات أصعب قادمة بحق الموظفين ذاتهم من عباس والحمد لله، مستطردا: جاءتنا تهديدات من عواصم عربية بالمزيد من الضغوط على قطاع غزة. وأكد الحية تضامنه مع الموظفين الذين قطعت أو خصمت رواتبهم محذرا من سياسة الترويض وكسب الوقت، موجها حديثه لموظفي غزة قائلا: أبو مازن يخدعكم بعبارات التسكين وهو ذاهب لما هو أكثر في نهب حقوقكم. ولفت الحية إلى، أن أبو مازن يعمل على إجهاض مبادرة قطرية قدمت قبل أشهر لإنهاء الانقسام، وحماس مع المصالحة ومع مخرجات اجتماع بيروت. وأضاف قائلا: غزة تنفق على نفسها ولا تحتاج أحد أن يمتن عليها أرجعوا لها الضرائب لتعتمد على نفسها، لا توجد مشاكل داخلية، وهي من تصدير الخارج، أي لقاء قادم مع فتح يجب ان يكون ضمن الإطار الوطني، واللجنة الإدارية الحكومية في غزة وجدت لسد فراغ غياب حكومة التوافق، الخلاف بيننا وبين حركة فتح على المشروع الوطني، وحان الآن موعد الالتفاف حول وثيقة التوافق الوطني الموقعة في 2006، ونريد من حركة فتح أن توضح موقفها حول العديد من القضايا. وشدد الحية، على أنه قبل البدء بحوارات يجب على حكومة الحمد الله إلغاء الضرائب على شركة الكهرباء وإعادة رواتب الموظفين ورواتب أسر الشهداء والجرحى. مختتما: ملتزمون بوقف إطلاق النار مع العدو، وحماس والقسام لا تسعيان للحرب، لكن يعلم الله إذا أعلن العدو الصهيوني الحرب سيجد من مقاومتنا ما يؤذيه ويزلزل أركانه.أخبار ذات صلةآسو:‭ ‬اليابان تتطلع لعصر جديد من التعاون مع أمريكاالاحتلال الإسرائيلي يعيد فتح معبري كرم أبو سالم وبيت حانون«جوجل» تفتح «أندرويد» للمنافسين في اتفاق مع روسياتلميذات الموصل يعدن إلى مدارسهن رغم استمرار المعاركتحذيرات من كارثة تطال القطاعات الحيوية في قطاع غزة جراء…شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)