منصور بن زايد: التعليم ركيزة أساسية للتنمية الوطنية

  • 4/18/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:إيمان سرور، «وام» كرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، في قصر الإمارات، في أبوظبي، أمس، الفائزين بالجائزة في دورتها العاشرة 2017/2016. وأكد سموّ الشيخ منصور بن زايد، أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية التي تنطلق منها التنمية الوطنية في دولة الإمارات، ويحظى هذا القطاع برعاية كريمة من القيادة الرشيدة، ممثلة في صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السموّ حكام الإمارات. وأضاف سموّه، خلال حضوره ورعايته لحفل جائزة خليفة التربوية، لتكريم الفائزين، بحضور سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن الجائزة تمكنت برعاية كريمة من صاحب السموّ رئيس الدولة، من ترسيخ مكانتها جائزة تربوية عربية عالمية المعايير، بما يعزز الجهود التي تبذلها دولتنا والدول العربية كافة، للنهوض بالتعليم وتشجيع العاملين في هذا الميدان على تبني مبادرات ومشروعات ترتقي بالعملية التعليمية مدعومة بالبحوث والدراسات ذات العلاقة بالشأن التربوي.وكرم سموّه 36 فائزاً وفائزة في هذه الدورة من داخل الدولة والوطن العربي. كما كرم الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح، رئيسة «جامعة زايد»، لفوزها بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية للدورة الحالية، تقديراً لإسهاماتها في تعزيز مسيرة التعليم.حضر الحفل، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، وأحمد جمعة الزعابي، نائب وزير شؤون الرئاسة، وحسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، وجميلة المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، وأحمد الحميري، الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، وحمد المدفع، الأمين العام لشؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة، والدكتور مغير الخييلي، رئيس هيئة الصحة، واللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي، والدكتور علي راشد النعيمي، المدير العام لمجلس أبوظبي للتعليم، وعدد من وكلاء وزارة شؤون الرئاسة، والدكتور خالد الكركي، رئيس مجمع اللغة العربية في المملكة الأردنية الهاشمية، ومحمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والقيادات الأكاديمية والتربوية من داخل الدولة وخارجها. وأكد سموّه، دور الرعيل الأول من التربويين الذين حملوا رسالة التعليم بكل أمانة وإخلاص. مضيفاً أن التعليم الجيد هو صيانة للهوية وضمان للاستقرار واستدامة للتنمية، فلا تطور مستداما من دون استثمار كثيف في التعليم لتهيئة كوادر وطنية مبدعة قادرة على إدارة اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة.وأشار سموّه إلى أن عدد المكرمين من الإماراتيين والعرب، خلال الدورات العشر من الجائزة، وصل إلى 313 فائزاً، حصلوا على جوائز في مجالاتها الاثني عشر، بما قدموا من إسهامات وإبداعات يستحقون عليها التقدير والتكريم. وأعلن سموّه، أن الجائزة في دورتها القادمة 2017 - 2018، ستضيف إلى «مجال التعليم وخدمة المجتمع»، فئة جديدة خاصة بالأسرة تتقاسم جائزتها دورياً ثلاث أسر إماراتية مختارة، أسهمت بفعالية في التنشئة السليمة لأبنائها أو الارتقاء بمنظومة التعليم في مجتمعها المحلي أو الوطني، إيماناً من القائمين على الجائزة بأن تكريم الأسرة هو تكريم للمجتمع الذي هو البيئة الحاضنة للتعليم والمحرك القائد لمسيرة التطور. وهنأ سموّه المكرمين الفائزين بجوائز هذا العام، ووجه الشكر إلى أعضاء مجلس أمناء الجائزة وأعضاء لجنتها التنفيذية، ولجان الفرز والتحكيم والمنسقين والعاملين في الميدان التربوي والتعليمي، داخل الدولة وخارجها، وإلى كل من قدم دعماً من الأفراد والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية. وكان سموّ الشيخ منصور بن زايد، التقى قبل انطلاق الحفل، عدداً من المعلمين والإداريين من الرعيل الأول الذين قدموا إسهامات في مسيرة التعليم في الدولة، والتقطت لسموّه صور معهم. وعبر سموّه عن شكره لجهودهم التي بذلوها خلال مسيرتهم في التعليم، معرباً عن اعتزازه بما قدموه من إنجازات. وأكدت أمل العفيفي، الأمينة العامة للجائزة، أن ثقافة التميز في مفهوم الجائزة لا يقف عند تكريم الفائزين فحسب، بل يمتد إلى تبني مشروعاتهم ومبادراتهم التعليمية والتربوية، بما يعزز الفائدة الميدانية منها، مشيرة إلى أن الدورة المقبلة يحتمل أن تضم فئات جديدة من المتميزين، حيث تدرس الجائزة حالياً فتح المجال للمعلمين والأكاديميين والباحثين العرب المقيمين، والعاملين في مؤسسات تعليمية وبحثية في دول أجنبية. وفي ختام الحفل، قدمت العفيفي درع الجائزة هدية تذكارية لسموّه. والتقطت صورة لسموّه مع أعضاء مجلس الأمناء واللجنة التنفيذية والفائزين. فائزون ل «الخليج»: الجائزة وسام على صدورنا أعرب عدد من الفائزين بالجائزة عن فخرهم واعتزازهم بالتكريم، مشيرين إلى أنها وسام على صدورهم، كونها تحمل اسماً غالياً وعزيزاً على قلوب الجميع.وقالت شريفة حميد، من مدرسة السمحة للتعليم الأساسي، مجلس أبوظبي للتعليم، الفائزة في فئة المعلم المبدع: إن فوزها تتويج لمسيرة من العمل الدؤوب والشاق لسنوات متواصلة.وقالت ناعمة الدهماني، معلمة الكيمياء في مدرسة سالم بن سهيل برأس الخيمة، الفائزة عن مشروع «صفي عالمي الممتع» (الابتكار التربوي) إن الجائزة شرف تربوي، وهي غالية في قيمتها الأدبية. وأكدت موزة الدرمكي، قسم التربية الخاصة مركز الفجيرة لرعاية ذوي الإعاقة - وزارة تنمية المجتمع إنه شعور رائع أن تبدأ جوائزك بجائزة كبرى تحمل اسماً غالياً.وقالت غانية البنا، معلمة في ثانوية التكنولوجيا التطبيقية بمركز أبوظبي للتدريب والتعليم التقني والمهني، الفائزة عن مجال التعليم العام فئة المعلم المبدع، إن الجائزة تنتزع الابتكار الكامن في داخل كل من يعمل في العمل التربوي. 800 مرشح بلغ عدد المرشحين للدورة الحالية 800 محلياً وعربياً، بزيادة 20% على الدورة الماضية، ما يترجم زيادة رقعة انتشار الجائزة، ويعكس ارتفاع معدلات ثقافة التميز لدى العاملين في قطاع التعليم. 4 ملايينرفعت جائزة خليفة التربوية في هذه الدورة، قيمة الجوائز إلى 4 ملايين درهم، مع استحداث فئة جديدة، في التعليم العام، عن المعلم المبدع عربياً، لاختيار 4 فائزين.

مشاركة :