دبي:«الخليج»وقعت بلدية دبي أمس، اتفاقيات شراكة بشأن التعاون في مجال ترشيد الطاقة، بهدف تعميم «مصباح دبي»، مع عدد من الدوائر والمؤسسات المحلية من القطاع الحكومي والخاص.أشار المهندس حسين ناصر لوتاه، مدير عام البلدية إلى أن هذه الاتفاقيات ترجمة لتوجهات حكومة دبي، الرامية لتحويل دبي إلى إحدى المدن الأذكى عالمياً، باعتبار مصباح دبي المصباح الأكثر توفيراً للطاقة في العالم.وأكد لوتاه أن الدائرة تحرص كل الحرص، عبر سعيها الدءوب والجهد المتواصل مع شركائها الاستراتيجيين، على تحويل دبي إلى واحدة من أكثر المدن في العالم استدامة، وعملت إدارة تطبيقات الاستدامة والطاقة المتجددة في البلدية على هذه المبادرة الفريدة من نوعها من خلال شراكة بين بلدية دبي وفيليبس كأكبر شركة مصنعة لمصابيح LED وتوزيع 2 مليون مصباح موفر للطاقة بنهاية عام 2017 وصولا لتوزيع 10 ملايين مصباح بنهاية 2021. وأشار لوتاه إلى أن مبادرة مصباح دبي ليست مجرد مبادرة مستدامة أخرى تضاف إلى قائمة المبادرات الحكومية المستدامة، إنما هي عبارة عن رؤية مبتكرة ومستدامة ومتكافئة تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة وسيكون لتطبيقها انعكاسات اقتصادية وبيئية على الإمارة، وذلك عبر خلق الوعي المجتمعي بقضايا الاستدامة والحفاظ على الموارد وتوفير الطاقة مع الحفاظ على رفاهية أسلوب الحياة وبالتالي التقليل من حجم الانبعاثات الكربونية.ومن جانبه قال خالد شريف العوضي مساعد المدير العام لقطاع رقابة البيئة والصحة والسلامة: إن المصباح سيعمل بكفاءة وسيقلل استهلاك الطاقة بحسب الحجم المتاح.قال الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: أنّه سيتم في ضوء الاتفاقية تحويل المساجد القائمة والجديدة إلى مساجد خضراء.وقال يوسف الرضا المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي بهيئة الطرق والمواصلات: إن الاتفاقية تعكس اهتمام الهيئة في تطبيق مفهوم الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر في مباني الهيئة ومرافقها، كون أن «مصباح دبي» هو المصباح الأكفأ على مستوى العالم، حيث يعتبر المصباح صديقاً للبيئة ويوفر 90% من استهلاك الكهرباءكما قال المهندس علي عبد القادر، المدير التنفيذي لقسم الهندسة بمركز دبي التجاري العالمي إنه يسرنا أن نكون بهذه الاتفاقية مع بلدية دبي من أوائل المؤسسات التي تطبق الإضاءة المتمثلة في مصباح دبي.
مشاركة :