وقعت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والجامعة الأمريكية في الشارقة، اتفاقية تعاون جديدة، تهدف إلى تطوير الشراكة الحالية بين الجهتين. وقع الاتفاقية هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والدكتور بيورن شيرفه مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة. وتركز الاتفاقية على الاستثمار في مستقبل المعرفة والنهضة الثقافية للإمارات عبر استمرار تقديم الدعم للمواهب الفنية الصاعدة من الشباب في الإمارات، والمساعدة على تعزيز قدرات الفنانين الناشئين بطرح المزيد من البرامج والمبادرات.وقالت هدى إبراهيم الخميس: توقيع مذكرة التفاهم مع الجامعة الأمريكية في الشارقة يعكس الأهمية القصوى للتعاون مع المجموعة من خلال برنامجها التعليمي والمجتمعي، والمؤسسات التعليمية والأكاديمية العريقة في الدولة، لتحفيز الاستثمار في الشباب وتزويدهم بالمهارات الاحترافية التي تجعل منهم عناصر استنهاض لمقدّرات الوطن والتنمية، والارتقاء بالوعي المجتمعي بأهمية الفنون كأداة هامة للاستدامة.وأضافت: بناء على ما قدمته مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون من دعم للجامعة في مبادراتها المجتمعية عملنا معاً على تطوير مناهج تعليم الفنون الجميلة فيها، منذ عام 2014، وبخاصة مع كلية العمارة والفنون والتصميم التي فاز طلبتُها لمرتين بجائزة كريستو وجان كلود في عام 2015 و2016، ويسرني أن أشير إلى أن مذكرة التفاهم هذه ستفتح آفاقاً أوسع لتعاوننا المستقبلي في تحفيز الإبداع الفني وتطوير المهارات التخصصية في الفنون والتصميم. وقال الدكتور بيورن شيرفه: يسرنا توقيع الاتفاقية، لقد أنتج تعاوننا سابقاً نطاقاً واسعاً من الأنشطة التي أثبتت نجاحها بشدة. وكجامعة رائدة، لدينا التزام قوي نحو الفنون، وينعكس هذا الالتزام من خلال برنامج الفنون المسرحية، إحدى البرامج النادرة من نوعها في المنطقة، إضافة إلى شراكات مع كيانات متميزة مثل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. ومن شأن الاتفاقية الدفع باتجاه تطوير الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الجهتين منذ عام 2014، التي أثمرت عن إخراج برنامجهما الأول، الذي تألف من ست ورش عمل، هدفت إلى رفع الوعي لدى الطلبة بمجالات الفنون، والفنون التطبيقية كمسار مهني محتمل في المستقبل، وقدّمت للطلبة منهجاً تعليمياً تخصصياً في التصميم والفنون الجميلة.
مشاركة :