الجيش اليمني يسيطر على آخر معاقل القاعدة في الجنوب

  • 5/9/2014
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

--> --> قال مصدر عسكري يمني مسؤول في المنطقة العسكرية الثالثة: إن وحدات القوات المسلحة والأمن دخلت مدينة عزان بمحافظة شبوة جنوب البلاد، فيما قتل القيادي في تنظيم القاعدة أبو مصعب الكويتي على يد القوات المسلحة والأمن بمحافظة شبوة، وأكد مجلس التعاون الخليجي كل الخطوات والإجراءات والقرارات التي يتخذها اليمن لترجمة مخرجات الحوار الوطني الشامل، ومحاربة الإرهاب. ونقل موقع 26 سبتمبر نت أمس عن المصدر قوله: إن الأمن والاستقرار يعود تدريجيا الى المناطق التي تم تطهيرها من الإرهابيين في جول ريد وميفعة بشبوة ومديرية المحفد بأبين . من جهته، أكد مصدر مسؤول من الإدارة المحلية في شبوة، أن قوات الجيش تمكنت من دخول عزان صباح امس، من دون أية مقاومة، مشيراً إلى أن المقاتلين المتطرفين انسحبوا إلى جبال الكور الواقعة ما بين محافظتي شبوة وإبين. وبحسب المصدر المحلي، فإن هذا الانسحاب جاء نتيجة اتفاق بين وجهاء قبليين ومحليين وقيادات القاعدة من جهة أخرى لإخراج المقاتلين دون قتال. وأكد المصدر أنه تم التوصل الى هذا الاتفاق، تجنباً لإراقة الدماء، ولتجنب تدمير المدينة، وعدم تكرار مسلسل ابين في 2012 حين طرد الجيش بالقوة تنظيم القاعدة من معاقله الرئيسية في محافظة ابين ما أسفر عن دمار كبير. ملاحقة ومقتل قيادي وأكد المصدر ملاحقة ومطاردة عناصر الشر مستمرة، والمواطنون يرصدون تحركات الإرهابيين في مختلف الاتجاهات، إضافة إلى العثور على خطط وأقراص مضغوطة ومعلومات تكشف عن خلايا إرهابية بمحافظات عدة. وأكد مصدر عسكري مسؤول مقتل القيادي في تنظيم القاعدة أبو مصعب الكويتي، على يد القوات المسلحة والأمن بمحافظة شبوة جنوب البلاد. ونقل موقع 26 سبتمبر أمس ،عن المصدر قوله: إن القيادي في القاعدة أبو الوليد الحميقاني لقي حتفه أيضاً، بمحافظة شبوة . وبحسب المصدر، قتل القيادي في القاعدة أبو عادل الكلدي في محافظة البيضاء على أيدي الوحدات العسكرية والأمنية . ولقي عدد من قيادات القاعدة حتفهم على يد القوات المسلحة والأمن والمتعاونين من اللجان الشعبية والمواطنين، خلال الأيام الماضية في محافظتي أبين وشبوة. أسلحة ومتفجرات وعثر أبطال القوات المسلحة والأمن ومعهم رجال اللجان الشعبية خلال عمليات التمشيط التي يقومون بها لأوكار العناصر الإرهابية في مديرية المحفد محافظة أبين على كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والأحزمة الناسفة وأجهزة التحكم والاتصالات والوثائق المهمة في منزل أحد أعضاء التنظيم الإرهابي . وتمكن رجال الجيش والأمن واللجان الشعبية من ضبط كميات ومواد مختلفة وأسلاك تستخدم في عمليات تفجير عبوات وقنابل موقوتة وقوالب صنع المواد المتفجرة التي يستخدمونها في تنفيذ عملياتهم الإجرامية ضد المواطنين ومنتسبي القوات المسلحة والأمن، بالإضافة إلى العثور على وثائق مهمة ومخططات إرهابية. وفي السياق، أعلن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة تمكنت من ضبط خمسة عناصر إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي. وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة وقوات الأمن الخاصة، قامت برصد وتتبع تلك العناصر وإلقاء القبض عليهم في أماكن متعددة بأمانة العاصمة صنعاء، وبحوزتهم أسلحة وذخائر ومعدات تستخدم في العمليات الإرهابية التي ينفذونها في أمانة العاصمة . دعم خليجي من جهته تلقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اتصالا هاتفياً من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف الزياني، عبر فيه عن دعم مجلس التعاون الخليجي لكل الخطوات والإجراءات والقرارات التي يتخذها في سبيل ترجمة مخرجات الحوار الوطني الشامل، وسعيه الحثيث من أجل تكريس الأمن والاستقرار في ظل المكاسب التي تتحقق على صعيد خروج اليمن الكامل من الأزمة ومخلفاتها وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة إلى آفاق التطور والنهوض وتجاوز كل التحديات والصعاب. وعبر الدكتور الزياني عن تهانيه وتهاني مجلس التعاون الخليجي للانتصارات التي حققها في طريق القضاء على شأفة الإرهاب كونه آفة خطيرة اكتوى بنيرانها الغاشمة والهمجية الشعب اليمني، وتعاني منها شعوب المنطقة بل والعالم كله، باعتبار الإرهاب عابرا للحدود والقارات بنوايا شيطانية وأهداف جهنمية، ليس لها علاقة بالأديان السماوية كلها ولا تمت بصلة للأخلاق الإسلامية التي تحرم العدوان وسفك الدماء الزكية والبريئة والتي تعتبر من أكبر المحرمات والكبائر. وأشار الدكتور الزياني في اتصاله، إلى أن مكافحة هذه الآفة يفترض أن تكون مسئولية مشتركة في إطار التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب الذي أصبح في اليمن يمثل خطراً كبيراً على الإنسانية، وكلفة اقتصادية باهظة في مختلف المجالات الاستثمارية والسياحية والصناعية والأمنية.

مشاركة :