أعلن المتحدث باسم #الجيش_الباكستاني اللواء آصف غفور، استسلام #إحسان_الله إحسان، القيادي والمتحدث باسم #جماعة_الأحرار المحظورة، والمتحدث الأسبق لحركة طالبان باكستان للسلطات الباكستانية، في تطور وصف بالمهم. واكتفى المتحدث بإعلان نبأ استسلام إحسان الله دون الخوض في التفاصيل خلال إيجاز صحافي حول سير وتطورات عملية " #رد_الفساد" التي يشنها الجيش الباكستاني ضد الجماعات الإرهابية. وقال اللواء آصف غفور خلال إيجاز صحافي لوسائل الإعلام: "أحرزنا تقدما إلى درجة أن الذين كانوا يخططون لشن هجمات على الأراضي الباكستانية عبر الحدود بدأوا يدركون عدم صواب طرقهم". وأضاف غفور: "أكبر إنجاز لباكستان أن أشد أعدائنا باتوا يراجعون أنفسهم". وخلال الإيجاز الصحافي، أكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني اللواء آصف غفور سير عملية "رد الفساد" بنجاح، مجددا عزم السلطات الباكستانية القضاء على #الإرهاب. المتحدث باسم الجيش الباكستاني اللواء آصف غفور وذكر المتحدث أنه منذ بدء عملية "رد الفساد" في شهر فبراير/شباط الماضي، شن الجيش 15 عملية أمنية كبيرة في مختلف أنحاء البلاد، تضمنت أكثر من 4000 عملية دهم وتمشيط بناء على معلومات استخباراتية، أسفرت عن قتل 108 إرهابيين خلال تبادل لإطلاق النار، فيما سلم أكثر من 500 من الفارين أنفسهم للسلطات واعتقل أكثر من 4000 مشتبه بهم، مضيفا أن أجهزة الأمن أفشلت عدة هجمات وفككت شبكات وخلايا إرهابية، وصادرت كميات كبيرة من #الأسلحة والذخائر والمتفجرات. ويعد إحسان الله إحسان أحد أبرز قادة جماعة الأحرار المحظورة، وأعلنت الحركة انشقاقها عن حركة #طالبان_باكستان في أغسطس/أب عام 2014 ، وتعتبرها تقارير صحافية محسوبة على تنظيم داعش، وتبنت الحركة العديد من الهجمات الانتحارية والتفجيرات الإرهابية التي خلفت مئات القتلى والجرحى على مدار الأعوام الماضية. وكان الجيش الباكستاني أعلن في 22 فبراير/شباط الماضي إطلاق عملية واسعة ضد الإرهاب في كافة أرجاء باكستان أطلق عليها اسم "رد الفساد"، وتهدف العملية للقضاء على ما تبقى من التهديدات الإرهابية والكامنة وتعزيز مكاسب العمليات العسكرية السابقة وضمان أمن الحدود، وبدأت العملية بعد موجة دامية من التفجيرات والهجمات الانتحارية شهدتها البلاد خلال العام الجاري وخلفت مئات القتلى والجرحى.