ورشة عمل تتناول حقوق الملكية الفكرية وتدابير الصون

  • 4/18/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) تناولت ورشة العمل الثالثة، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" في فندق جي دبليو ماريوت ماركيز دبي من 16 ولغاية 20 أبريل الجاري، في يومها الثاني كافة محاور وسبل وتدابير الصون وحقوق الملكية الفكرية نحو تطبيق "اتفاقية اليونسكو للعام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي" في أطر موسعة وخطط أكثر شمولية. وانطلاقاً من مبادئ الصون والحفظ ونشر الوعي حول التراث الثقافي غير المادي لدولة الإمارات العربية المتحدة وطرق استدامته، والتشريعات والقوانين المصاحبة للعديد من النماذج، استعرضت فرق العمل المشاركة بالورشة أمثلة حقيقية، ونماذج عدة تشمل صيد الأسماك والمهن والحرف المتوارثة والأماكن الثقافية والتدابير التي انتهجت في الدولة لصون واستدامة الإرث الثقافي غير المادي، الرامي لحفظ الهوية الوطنية بعيداً عن أي مآرب تجارية لا تتماشى واتفاقية اليونسكو 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، والتي دخلت حيز التنفيذ في العام 2006. وطرح عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عدداً من الأمثلة المتعلقة بالتراث الثقافي غير المادي، وتضم الممارسات وأشكال التعبير والمصنوعات وأماكن ثقافية وتدابير الصون التي تم انتهاجها من قبل الحكومة الرشيدة لاستدامة موروث الدولة. كما أشار إلى أمثلة تشمل تحديات ومخاطر تستدعي تدابير الصون الضرورية من قبل المجموعات والجماعات والأفراد لصون الأشكال التعبيرية، والتراث الثقافي غير المادي عموماً دون المساس بشكله الطبيعي والأساسي، ونقله إلى الأجيال مع الحرص على إيجاد الطرق والسبل الأنسب لتحفيز الجيل الجديد على استدامته، مستدلاً ببعض الأمثلة التي حرص مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على نشرها من خلال بطولات فزاع التراثية. وتحدث الميسر المعتمد لدى منظمة اليونسكو، د. هاني هياجنة (جامعة اليرموك – الأردن) عن أهمية الدور الذي تلعبه الجماعات والمجموعات والأفراد في الموافقة على تدابير الصون وترسيخ أسس الملكية الفكرية والقوانين والتشريعات المصاحبة في هذا الإطار واستعرض أ.د. هياجنة مجموعة من التدابير المتبعة في عدد من بلدان العالم. كما أشارت الميسرة المعتمدة لدى منظمة اليونسكو، د. آني تابت (جامعة القديس يوسف – لبنان) إلى أن تمارين الورشة في يومها الثاني ركزت حول الخطوات المفصلة لخطط الصون وهي: تحديد وتعريف عناصر التراث الثقافي غير المادي الواجب صونها في دبي والمجموعات والجماعات المعنية والأفراد المعنيين، وتحديد الوظائف الاجتماعية التي يؤديها ذلك التراث المختار والقيمة التي يتمتع بها بالنسبة للجماعات والمجموعات المعنية، وتحديد المخاطر والتهديدات المحدقة به، واقتراح أنشطة الصون اللازمة، وتحديد الأهداف والنتائج المتوقعة من خطة الصون، ومن ثم تحديد الأنشطة المدرجة في خطة الصون، وتحديد الموارد اللازمة واستراتيجية تعبئة الموارد، ورصد تنفيذ خطة الصون وتقييمها.

مشاركة :