أعربت شركة الإنترنت الأمريكية العملاقة جوجل وفيسبوك وأمازون اليوم الخميس عن رفضها للقواعد الجديدة التي تقترحها الحكومة الأمريكية بشأن حيادية الإنترنت. ويسمح المقترح الحكومي لمقدمي خدمات الإنترنت بتقديم خدمات محدثة إلى شركات معينة مع فرض رسوم على الشركات الأخرى في خطوة يمكن أن تؤدي إلى زيادة سرعة الإنترنت بالنسبة لشركات معينة وبطئها لشركات أخرى. ومن المقرر أن تصوت هيئة الاتصالات الاتحادية الأمريكية على هذا المقترح المثير للجدل يوم 15 أيار/مايو الحالي. ووفقا لرسالة موجهة إلى هيئة الاتصالات الاتحادية والتي نشرت اليوم الخميس ذكرت الشركات الكبرى إن القواعد الجديدة "تمثل خطرا عظيما على الإنترنت" نتيجة التخلي عن القواعد الحالية التي تضمن المساواة في الاتصال بالإنترنت لكل الشركات وفقا لما يعرف باسم سياسة "حيادية الإنترنت". وذكرت الرسالة التي وقعتها أيضا شركات أخرى مثل مايكروسوفت وإي باي ونت فليكس وياهو أن "بحسب التقارير الإخبارية الأخيرة، فإن الهيئة تعتزم اقتراح القواعد التي ستتيح لشركات الهاتف وخدمات الإنترنت التمييز بين شركات الإنترنت ماليا وفنيا وفرض رسوم جديدة عليها". وأضافت الرسالة أن قواعد اللجنة يجب أن تحمي مستخدمي وشركات الإنترنت من التمييز والغلق وأولوية السداد وهي الأمور المطلوبة من أجل مستقبل الإنترنت.
مشاركة :