أضاءت إذاعة صوت الأسرى اليوم الإثنين الموافق 17 من أبريل شمعتها الثامنة لحمل رسالة متواصلة من العطاء اللامتناهي في خدمة قضية الأسرى داخل سجون الاحتلال.
بدوره، قال المدير العام لإذاعة صوت الأسرى الأسير المحرر طارق عز الدين إن تسمية الإذاعة بصوت الأسرى هو مسئولية كبيرة تحملها على عاتقها وعاتق من يعمل فيها كونها تحمل همًا دينيًا وإنسانيًا ووطنيًا يتطلب الإخلاص والانتماء لهذا الهم الكبير، مؤكدًا أن هذا الصوت لن يسكت ولن يتوقف إلا بتحرير كافة الأسرى.
وأضاف عز الدين أنه يأمل أن يأتي العام المقبل وقد تحولت إذاعة الأسرى إلى إذاعة الأحرار، موجهًا تحية للأسرى القابعين في السجون الذين بدأوا اليوم بخوض إضراب مفتوح عن الطعام معركة العز والكرامة حتى تحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة والمشروعة.
وطالب بأن يكون اليوم الذي يصادف ذكرى يوم الأسير الفلسطيني يومًا وطنيًا في كافة أرجاء الوطن والشتات، يتركز العمل والجهد فيه على دعم واسناد الاسرى وفضح الاحتلال وسياساته بحقهم حتى تأتي لحظة الأمل بتحررهم وأن لا يكون مجرد يوم في الذاكرة.
واعتبر تأسيس إذاعة مختصة للأسرى كان بمثابة نقلة تحول نوعية لكشف هجمة الاحتلال وسياساته العنجهية بحق الأسرى القابعين داخل 22 سجنًا ومركز توقيف صهيوني، لافتًا إلى أن الإذاعة هي نافذة يطل الأسرى من خلالها على العالم الخارجي، وحلقة وصل بينهم وبين ذويهم.
ووجه جزيل الشكر والتقدير لكل من كان له بصمة في إنشاء وبناء ودعم هذا الصرح المبارك بداية من الأمين العام لحركة الجهاد الدكتور رمضان شلح ونائبه الحاج زياد النخالة الذين تبنوا هذه الفكرة والمؤسسة ودعموها بكل ما تحتاج، ولكافة قيادات ومؤسسات الحركة الأخوة الذين كان لهم بصمة التأسيس ووضعوا اللبنة الأولى الذين كان لهم أيضا السهم الحر في هذا البناء.
كما توجه بالشكر لكل الطاقم المعطاء في إذاعة صوت الأسرى الذين يعملون ليل نهار دون كلل أو ملل لمتابعة مجريات الأحداث داخل السجون، ومتابعة احتياجات ذوي الأسرى من خلال ربطهم بأبنائهم عبر أثير الإذاعة.
جدير بالذكر أن هذه الفكرة المباركة خرجت من قلب الألم والمعاناة في الوقت الذي كانت تمر فيه قضية الأسرى مرحلة صعبة من الركود والنسيان، فكان لا بد من صوت يعلو ويصدح باسمهم يكشف إجرام الاحتلال ويعلي صوتهم وصوت ذويهم المجروح.
مشاركة :