تدمير رتل عسكري ومصرع ٩٣ من قادة وعناصر الانقلاب في تعز

  • 4/18/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أحكم التحالف العربي والجيش الوطني قبضته على معسكر خالد بن الوليد استعدادا لاقتحامه بعد تطهير المساحات المحاذية للمعسكر من الألغام التي زرعتها المليشيات بكميات كبيرة لإعاقة اقتحام قوات التحالف والجيش الوطني. في غضون ذلك سيطر الجيش الوطني على وادي المغيبر في الجنوب الغربي لمديرية موزع وأصبح على بعد 2 كلم فقط عن المركز المديرية التي تقع على حدود ذوباب التي تشرف على مضيق باب المندب. كما وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية استهدفت مواقع وتحصينات مليشيا الحوثي والمخلوع في معسكر خالد بمفرق المخا غربي تعز  وقالت مصادر ان طيران التحالف العربي قصف رتلا من التعزيزات العسكرية التي كانت متجهة الى موزع واضافت المصادر أن 5 أطقم عسكرية وعربة نقل مصفحة وعربة على متنها مدفع بي 10 تم نسفها بثلاث غارات متزامنة في منطقة الضويحة. من جهته وفي سياق متصل أشار مدير العمليات الحربية بمحافظة تعز العقيد عبد العزيز المجيدي إلى   ان اهمية تحرير معسكر خالد بن الوليد التي هي قيادة اللواء 35 في مفرق المخاء تمثل ضربه كبيره للانقلابين معنويا ويمثل انهيار كبير لتواجدهم وطردهم من المعسكر المحصن. وأضاف العقيد المجيدي ان تحرير معسكر خالد سيعمل على تأمين القوات المتجهة الى الحديدة وتحركها بشكل امن على الخط الساحلي كما ان السيطرة على المعسكر ومفرق المخاء يعني قطع خطوط التواصل والامداد على الخط الرابط بين تعز والحديدة وفصل المليشيات المتواجدة في البرح على التي تتواجد في الهاملي والنجيبه والخوخة. وطالب المجيدي بضرورة تحرك جبهات الوازعيه والكدحه وحمير مقبنه التي يجب ان تتقدم للالتمام مع القوات التي حررت المفرق ومعسكر خالد معتبرا انسحاب المليشيات باتجاه الكدحه وجبل حبشي هي معارك فاشلة تهدف لقطع الخطوط التي تتجه الى مدينه تعز بهدف رفع معنويات افراد المليشيات المنهارة. إلى هذا كشف مصدر ميداني قد أكد انه خلال الاسبوع الماضي لقي 13 من أبرز قيادات المليشيات مصرعهم في المعارك على المحور الغربي لمحافظة تعز اضافة الى أكثر من 80 عنصرا من المليشيات قتلوا خلال اليومين الماضيين. ويحقق الجيش الوطني والتحالف العربي عبر قواته البرية المسنودة بالطيران والقوات البحرية تقدما كبيرا حيث نفذ عمليات التفاف تكتيكية ناجحة أربكت المليشيات في جبهات موزع وكهبوب ومعسكر خالد والوازعية.

مشاركة :