اتفقت السعودية مع الصين على صفقة طائرات بدون طيار، يمكنها التحليق على ارتفاعات متوسطة من طراز "وينج لونج"، وهي قادرة على حمل صواريخ.   وطبقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا دبلومات" الصينية نقلًا عن موقع "وونت تشاينا تايمز"، فقد وقَّعت السعودية اتفاقًا مع الصين لشراء طائرات بدون طيار تُعرف باسم "Pterodactyl I".   ونقلت الصحيفة تصريحات عن مصادر عسكرية روسية أن ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز وضع اللمسات الأخيرة على الصفقة خلال لقائه بالجنرال وانج جونزهونج، نائب رئيس أركان الجيش الصيني، خلال زيارة الأخير للصين منتصف شهر أبريل.   وبتلك الصفقة، تصبح السعودية أول دولة عربية تمتلك طائرات بدون طيار، والعضو الخامس في نادي الدول المالكة لطائرات قتالية بدون طيار، بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل والصين، وهي الدول الوحيدة المالكة لهذا الطراز المتقدم القادر على حمل صواريخ، بحسب موقع "ذا فيرج" الإخباري.   ولم توضح الصحيفة عدد الطائرات التي تم الاتفاق عليها في الصفقة، ولكنها أشارت إلى أن هذا السرب من طائرات الـ"وينج لونج" سيتم تصميمه على أن يكون نسخة طبق الأصل من طائرة بدون طيار الـ"بريداتور" الأمريكية وسيتم تزويد الطائرة، القادرة على حمل صواريخ جو أرض، بقدرات مراقبة عالية .    وأضاف "ذا فيرج" أن هناك نحو 75 دولة، منها أستراليا واليابان وسنغافورة، تمتلك طائرات بدون طيار إلا أن الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل والصين هي الدول الوحيدة المالكة لطائرات بدون طيار قادرة على حمل صواريخ.    وأشار الموقع إلى أن الصين وإسرائيل هما الدولتان الوحيدتان اللتان توافقان على بيع هذه الطائرات للدول الراغبة والقادرة على شرائها، أما الولايات المتحدة فترفض بيع مثل هذه الطائرات نظرًا لالتزامها بنصوص ميثاق التجارة الدولية، الذي يحظر بيع مثل تلك المعدات الحربية.   يُشار إلى أن مجموعة "تشنجدو لصناعة الطائرات الصينية" هي التي طورت طائرات وينج لونج، وحتى اللحظة باعت هذا النوع من الطائرات لـ 4 دول، من بينها دولة لم يتم الإفصاح عنها بوسط آسيا.