أكدت ممثلة برنامج إصلاح التعليم الوطني في البنك الدولي، عائشة فودة، أهمية النظام التعليمي في نجاح التوجهات الاصلاحية والهيكلية لأي دولة، موضحة ان التعليم من اكثر عوائق تطوير بيئة الاعمال في الكويت. جاء ذلك في ورقة قدمتها فودة خلال الجلسة الرابعة والاخيرة لندوة "الكويت في المؤشرات الدولية بين الواقع والمأمول"، أمس ، والتي حملت عنوان "النماذج الوطنية والدولية في الإصلاح". وقالت فودة إن الكويت ليست البلد الوحيد الذي لا تطابق لديه بين المهارات المطلوبة في سوق العمل والمهارات التي يتم تدريسها في المناهج الدراسية، مضيفة ان من ابرز العوامل المهمة لتحسين المستوى التعليمي والاداء هو اتاحة فرصة التعليم للجميع، فضلا عن الانفاق المالي على هذا القطاع. وتطرقت الى عمل البنك الدولي بالتعاون مع وزارة التربية والمركز الوطني لتطوير التعليم لتحقيق هذه الرؤية التي تشمل اتخاذ القرارات في سياسات التعليم من خلال تفعيل المساءلة على وضع المدارس الفعالة وتطوير المناهج.
مشاركة :