أكد المدعي العام الفرنسي في باريس بأن الشرطة عثرت على أسلحة ومتفجرات وراية لتنظيم "الدولة الإسلامية" في شقة المشتبه بهما اللذين اعتقلا اليوم الثلاثاء في مدينة مارسيليا. وبحسب المدعي العام فإن الرجلين كانا يحضران لهجوم وشيك، لكن السلطات الأمنية لا تعرف إلى الآن هدفه بشكل واضح. قال المدعي العام في باريس فرانسوا مولانس إن الشرطة الفرنسية عثرت على أسلحة بينها بندقية آلية ومسدسان وثلاثة كيلوغرامات من مادة متفجرة وراية لتنظيم "الدولة الإسلامية" لدى مداهمتها شقة سكنية في مرسيليا اليوم الثلاثاء بعدما أحبطت اعتداء وشيكا قبيل الانتخابات الفرنسية. وأضاف المدعي العام خلال مؤتمر صحافي قبل خمسة أيام من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، إن المشتبه بهما كليمان ب. (22 عاما) ومحي الدين م. (29 عاما) كانا يستعدان لارتكاب "عمل عنيف وشيك على الأراضي الفرنسية، دون أن نتمكن من تحديد اليوم والهدف أو الأهداف بشكل واضح". وقال مدعي باريس إن الرجلين المشتبه بهما في التخطيط للهجوم كانا قد تعرفا على بعضهما خلال وجودهما في نفس الزنزانة في أحد السجون وكانا معروفين لدى الشرطة بأنهما تحولا للتشدد الإسلامي. وأضاف أن السلطات سبق أن عثرت على راية لتنظيم "الدولة الإسلامية" ودعاية متشددة في منزل أحد الرجلين بينما يعتقد بأن الآخر على صلات بخلية متشددة في بلجيكا. مراقبة أمنية وذكر مصدر بالشرطة أنها كانت تلاحق الاثنين منذ نهاية الأسبوع الماضي واعتقلتهما بفارق دقائق في المدينة الساحلية الواقعة بجنوب شرق فرنسا. وقال ماتياس فيكل وزير الداخلية الفرنسي إن السلطات ألقت القبض على الشخصين في مدينة مرسيليا الساحلية الجنوبية لتخطيطهما "لهجوم وشيك وعنيف" قبل الدورة الأولى من انتخابات الرئاسة. وأضاف في مؤتمر صحفي "ولد المتشددان عامي 1987 و1993 وهما فرنسيان وكانا يعتزمان تنفيذ هجوم على الأراضي الفرنسية على المدى القصير وبذلك أعني تنفيذه خلال الأيام القادمة ". وقال إن الشرطة تنفذ حملات تفتيش كما جرى تعزيز الإجراءات الأمنية الخاصة بالانتخابات والمرشحين. وقتل أكثر من 230 شخصا في هجمات نفذها إسلاميون متشددون في فرنسا خلال العامين الماضيين. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 18/04/2017
مشاركة :