قال طارق أبو السعد، الإخواني المنشق: إن الدعم الذي تبديه جماعة الإخوان الإرهابية للرئيس التركي رجب طيب أردغان قائم على المصلحة، وليس الاتفاق في المبادئ، مشيرًا إلى أن الإخوان كانوا يتعاملون مع "أردوغان" في شبابه كرجل علماني يضر بالدين ومنهجه.
وأشار أبو السعد إلى أن أي دعم حالي من الإخوان للرئيس التركي سببه هو توحد المصالح أو تقاربه في أسوأ الأحوال.
وأوضح أن التأييد الذي ابدته الجماعة لصالح التعديلات الدستورية التي طرحها حزب العدالة والتنمية التركي، ووافق عليها الشعب التركي بنسبة 51% في استفتاء تم إجراؤه أمس الأحد، يحمل أيضًا تناقضا في فكر الإخوان، إذ كانوا يتحفظون على نفس الأمر في مصر.
مشاركة :