تدشين توسعة «راس أبوفنطاس أ3» لتحلية المياه

  • 4/19/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دشن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية توسعة محطة راس أبوفنطاس «أ3» لتحلية المياه، وذلك في حفل أقيم أمس بموقع المحطة بمدينة الوكرة. في بداية الحفل، تم عرض فيلم وثائقي عن محطة راس أبوفنطاس لتحلية المياه، وعرض توضيحي آخر عن محطة راس أبوفنطاس «أ3» لتحلية المياه. ومن المقرر أن توفر المحطة 36 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً. وقال سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء والماء القطرية: «توسعة محطة راس أبوفنطاس أ3 تعمل بنظام تقنية التناضح العكسي التي تستخدم للمرة الأولى في دولة قطر، بهدف تأمين استدامة إمدادات المياه المحلاة لمرافق الدولة المختلفة». وزاد: «تنفيذاً للتوجيهات السامية لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبما يتوافق مع أهداف رؤية قطر 2030، فإن حكومة دولة قطر تسعى دائماً إلى تأمين احتياجات التنمية المستدامة في ظل النمو المتسارع الذي يشهده بلدنا الحبيب». وأوضح أنه إدراكاً من وزارة الطاقة والصناعة للمسؤولية الجسيمة والأهمية القصوى لكل من الكهرباء والماء، لقيام أي مشروع في القطاعات السكنية أو الصناعية أو التجارية، فهي في سباق دائم مع الزمن لمواكبة واستباق احتياجات البلاد الحالية والمستقبلية من هذين العنصرين الرئيسيين وتوفيرهما لأي مشروع قبل الانتهاء منه. دعم إنتاج الكهرباء والماء وأكد سعادته على أن الدولة تعمل على دعم وتطوير قطاع إنتاج الكهرباء والماء، من خلال دعم وتشجيع القطاع الخاص للدخول في هذا المجال، وذلك بإقامة مشاريع توليد الكهرباء وتحلية المياه؛ لتوفير احتياجات مشاريع التنمية الاقتصادية والبنى التحتية في البلاد، ومواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء والماء. وشدد على أن افتتاح وتشغيل توسعة محطة راس أبوفنطاس «أ3» في الوقت المحدد، وضمن التكلفة المتوقعة، يؤكد التزام شركة الكهرباء والماء القطرية بالقيام بدورها في تحقيق الأمن المائي للدولة. وزاد بالقول: «كما أنه يمثل نقلة نوعية في إنتاج المياه باستخدام تقنية التناضح العكسي، التي تتميز بأنها الأقل تكلفة، ولديها استقلالية تامة عن عملية توليد الكهرباء، فضلاً عن أنها تقنية صديقة للبيئة، حيث لا يتولد عنها أي تأثير حراري على مياه البحر، وذلك على العكس من الطريقة التقليدية لإنتاج المياه والمعروفة باسم المقطرات الحرارية». الطاقة الإنتاجية وأوضح أن التوسعة الجديدة ستضيف 36 مليون جالون من المياه المحلاة إلى القدرة الإنتاجية لمحطة راس أبوفنطاس، بما يلبي %60 من احتياجات الدولة من المياه. وأضاف بالقول: «مع تشغيل المرحلة الأولى لمشروع أم الحول خلال منتصف العام الحالي، سيصل الإنتاج باستخدام تقنية التناضح العكسي إلى حوالي 100 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، لتصبح دولة قطر أكبر الدول المنتجة للمياه في المنطقة باستخدام هذه التقنية». وأوضح السادة أن الطاقة الإنتاجية لدولة قطر سترتفع خلال عام واحد من 8600 ميجاوات من الكهرباء إلى أكثر من 11 ألف ميجاوات، بالإضافة إلى أكثر من 530 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، بعد دخول إنتاج محطة أم الحول بالكامل في الشبكة خلال الربع الثاني من عام 2018. إشراك القطاع الخاص وقال وزير الطاقة والصناعة: «حرصنا في مشروع توسعة راس أبوفنطاس أ3 على ضمان إشراك القطاع الخاص المحلي في جميع مراحل تنفيذه، بالإضافة إلى تمكين العنصر القطري من الإشراف المباشر على إنجازه وفقاً لأفضل المواصفات العالمية، من خلال فريق عمل من الموظفين القطريين تمثل في مدير المشروع وعدد من المهندسين والفنيين، الذين قاموا بالإشراف على المشروع من مراحله الأولى وحتى الانتهاء منه». وأكد حرص الشركة على استخدام أعلى معايير الأمن والسلامة المطبقة عالمياً في تنفيذ المشروع، إذ بلغ حجم العمالة فيه أكثر من ألفي عامل وموظف بمختلف تخصصاتهم، حققوا ما يقارب 8 ملايين ساعة عمل دون حوادث.;

مشاركة :