الغرافة يصطدم بالقيادة والجيش يواجه الريان

  • 4/19/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحتضن صالة الدحيل الرياضية مساء اليوم مواجهتي الدور قبل النهائي لكأس قطر لكرة اليد، تجمع الأولى بين الجيش والريان، بداية من الساعة 17:25، على أن تليها مباراة القيادة مع الغرافة، بداية من الساعة 19:25.مواجهتان أفرزتهما عملية القرعة على غير العادة في الرياضات الأخرى، حيث يلتقي بطل الدوري مع الرابع والوصيف مع الثالث، فالقرعة تزيد من الإثارة، وهو المتوقع في مبارتي اليوم، حيث يسعى كل فريق من الأربعة إلى حجز مكانته في المباراة النهائية، لكن المكان لا يستع إلا لاثنين منهما، لذلك ينتظر شدة الصراع، حتى وإن كانت بعض المؤشرات توحي بأن بطل الدوري ووصيفه أقرب إلى حسم التأهل، لكن في المقابل يقول منطق الكأس إن المباراة تختلف ولا علاقة لها بما حدث في الدوري، بما يعني أن الريان والغرافة يملكان نفس الحظوظ مع الجيش والقيادة، وبين المعطيات التي ترشح هذا، والأخرى التي ترشح الآخر، يبقى الملعب هو الحكم العادل الذي لا يعترف إلا بالجهد والعطاء. الريان يتحدى الجيش تجري مواجهة الجيش والريان تحت عنوان التحدي الذي يرفعه الريان ثالث الدوري في وجه الجيش بطل الدوري، وهي مواجهة يتوقعها المختصون متكافئة ومثيرة، لأن الجيش يسعى لمواصلة نتائجه الإيجابية، وإنهاء الموسم متوجاً بكل الألقاب، ليختم بها مسيرته في عالم كرة اليد متوجاً، بعد عملية الدمج التي أنهت مسمى نادي الجيش، وفي المقابل يهدف الريان إلى تحقيق لقب واحد على الأقل، بعد أن فقد اللقب الخليجي، واكتفى بالمركز الثالث في الدوري. يدخل الجيش مباراة اليوم منتشياً بتتويجه بالدوري للمرة الثانية في تاريخه، وهو تتويج شهد الخسارة أمام الريان في الجولة الأخيرة، لكن النتيجة غير معبرة، ولا تعطي أي مؤشرات، لأن اللقب حسم قبلها، ومن المنتظر أن يركز الجهاز الفني للجيش على تنويع اللعب الهجومي بين لاعب الدائرة والجناحين، مع المحاولات الفردية للاختراق التي يقوم بها كمال الدين ملاش، ومحمد المحجبي، دون التغاضي عن إمكانية التسديد من خارج منطقة الـ9 أمتار، التي يملكها الدولي السابق زاركو ماركوفيتش، وعلى مستوى الدفاع تبدو صورة النمط الدفاعي للجيش واضحة، لأنه عادة ما يعتمد على 6-0 أو 5-1 في بعض الأحيان طبعا مع الاعتماد على حسن عواض كقطعة رئيسية في المنظومة الدفاعية. وفي المقابل يهدف الريان إلى تأكيد فوزه الأخير على الجيش، حتى وإن كان هذا يتطلب أن يكون الحارس الرياني في يومه مع ضرورة التنويع في الشق الدفاعي بين نمطين على الأقل، بما يتماشى مع المتغيرات الطارئة التي تظهر في المباراة، لأن الاستمرار على الـ6-0 التي يحبذها المدرب الرياني ممدوح سلميان في بعض الأحيان غير مجد، مع ضرورة التشديد على اللاعبين في الحذر من محاولات التخطي الفردي التي يقوم بها لاعبو الجيش، وهنا تظهر أهمية باسل الريس، وأمين زكار في تنظيم الشق الدفاعي للريان، لأنهما أهم لاعبين بعد إصابة المحترف الجزائري ساسي بولطيف، وتعويضه بالتونسي محمد جابر المعول عليه كذلك لتنشيط الشق الهجومي، خاصة إذا استعاد الفريق بعض لاعبيه المصابين، مثل عمر الصفدي أو لوبيز. وتبدو المباراة وفق قراءة للمعطيات السابقة متكافئة، وإذا أضفنا لها طبيعة مباريات الكأس، لا يمكن التكهن بنتيجتها، لكن الأكيد أن الإثارة مضمونة. الغرافة والقيادة.. لقاء الطموح تجمع المباراة الثانية بين القيادة والغرافة، وهي مواجهة بين وصيف بطل الدوري وصاحب المركز الرابع، وتجري المباراة تحت عنوان طموح الفريقين المنتشيين، القيادة الذي حصل على الوصافة يسعى إلى الذهب هذه المرة، والغرافة الذي حقق تتويجاً خليجياً تاريخياً يهدف إلى تأكيد ذلك على المستوى المحلي. يملك الغرافة الخبرة الفردية والجماعية، خاصة في شخص اللاعبين هاني الفخراني، وصبحي سعيد، فهاني ينظم الدفاع بشكل جيد، ويلعب في الهجوم كدائرة له وزنه الثقيل، كما تمكن الاستعانة به في الخط الخلفي إذا تطلب الوضع ذلك، أما صبحي فإنه صانع الألعاب الذي يجيد تنظيم اللعب الهجومي، بما يتوافق مع قدرات زملائه، ويجد الحل الفردي في الأوقات الحرجة، وبالموازاة مع ذلك، فإن لبقية اللاعبين دورهم كذلك، ومنهم الخلفي الأيمن أحمد عبد الحق، والجناح الأيسر مراد عبد الرزاق، والحارس الشاب أحمد المنياوي المنتظر تعويضه للحارس يوسف بدر الذي يعاني من إصابة في الكاحل. وفي المقابل يملك القيادة عديد الأوراق الرابحة، أهمها الحارس ساريتش، والمحترف التونسي مصباح الصانع، إضافة إلى لاعب الدائرة بورخا، والخلفي الأيسر زين الدين بومنجل، وهو كفريق منسجم يتمتع لاعبوه بإصرار كبير. وتعتبر المباراة بين القيادة والغرافة متكافئة، خاصة في ظل توفر لاعبي الخبرة بالفريقين، لذلك سيكون التركيز هو المفتاح الذي يهدي التأهل لأحدهما.;

مشاركة :