«غرفة دبي» تدشن ثامن مكاتبها التمثيلية الخارجية في ساوباولو

  • 4/19/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

مصطفى عبدالعظيم (ساوباولو) دشنت غرفة تجارة وصناعة دبي أمس أول، مكاتبها التمثيلية في أسواق أميركا اللاتينية في مدينة ساوباولو البرازيلية، وذلك في خطوة استراتيجية من شأنها أن تفتح آفاقاً واعدة أمام الشركات الإماراتية الراغبة في التوسع في الأسواق اللاتينية، وتعريفها بالفرص الاستثمارية المجزية وغير المكتشفة في هذه الأسواق التي تضم أكثر من 640 مليون نسمة. ويعتبر المكتب الجديد في مدينة ساوباولو أول مكاتب الغرفة في الأسواق اللاتينية، وثامن مكاتبها التمثيلية الخارجية في الأسواق العالمية بعد افتتاح مكاتب في كل من باكو في أذربيجان وأديس ابابا في أثيوبيا، وإربيل في العراق، وأكرا في غانا ومابوتو في موزمبيق ونيروبي في كينيا وشنغهاي في الصين، حيث تشكل هذه المكاتب التمثيلية جزءاً أساسياً من استراتيجية غرفة دبي بدعم خطط التنويع الاقتصادي لدبي، وتعزيز التنافسية العالمية لشركات الإمارة في الأسواق الخارجية. وجاء افتتاح مكتب الغرفة في مدينة ساوباولو على هامش زيارة بعثة غرفة دبي التجارية إلى أميركا اللاتينية، والتي تشمل إضافة إلى البرازيل كلاً من الباراغواي والأرجنتين، حيث تم الإعلان رسمياً عن افتتاح المكتب، خلال اللقاء الذي عقده وفد الغرفة مع مارسيو فرانسا، نائب حاكم مدينة ساوباولو، بحضور مجموعة من أبرز المستثمرين ورجال الأعمال في قطاعات ومجالات اقتصادية متنوعة في دبي. وأكد ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي ورئيس الوفد، أن افتتاح المكتب يندرج في إطار الخطط الموضوعة لافتتاح 20 مكتباً تمثيلياً للغرفة في الخارج بهدف تحفيز بيئة الأعمال في دبي عبر تشجيع الاستثمارات الإماراتية الخارجية في قطاعات رئيسة تنافسية، وجذب الاستثمارات الخارجية إلى الإمارة في قطاعات محددة ومستهدفة، مثل المنتجات الزراعية والصناعة وغيرها. ولفت الغرير إلى أن الاهتمام بأسواق أميركا اللاتينية بدأ مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» لدول أميركا اللاتينية في 2014، حيث شكلت توجيهات سموه المنطلق لتركيز الغرفة على دراسة هذه الأسواق وتقييمها وتحليل الفرص فيها، واتخاذ قرار بافتتاح المكتب التمثيلي فيها، وتنظيم المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية الذي وضع حجر الأساس لاهتمام دبي بهذه الأسواق الواعدة. ... المزيد

مشاركة :