مراد المصري (دبي) ستكون مهمة يوفنتوس أكثر من مجرد الحصول على بطاقة العبور للدور نصف النهائي أمام برشلونة، وتجنب سيناريو قلب النتيجة من منافسه الصعب المراس على ملعبه، ليتعدى الأمر إلى مسألة كبرياء بات مفقوداً في السنوات الأخيرة حينما يتعلق الأمر بالكامب نو. وشهدت السنوات الماضية سلسلة من النتائج السلبية والخسائر القاسية لفرق «الكالتشيو» كلما اتجهت للعب هناك، حيث يتصدر ميلان المشهد بالفوز على برشلونة ذهاباً بنتيجة 2- صفر في الدور الثاني، لكن الفريق الذي كان يدربه أليجري بالذات، مدرب يوفنتوس حالياً، سقط هناك في برشلونة برباعية نظيفة ليودع المنافسات. وهو حال ميلان أيضاً عام 2012، حينما تعادل على ملعبه دون أهداف ذهاباً في الأدوار الإقصائية، ليعود ويخسر إياباً بنتيجة 3-1. فيما لم تحمل زيارة روما إلى برشلونة قبل عامين ذكريات جيدة حينما التقيا في الدور الأول، وخسر فريق العاصمة بنتيجة 6-1، فيما يعتبر إنتر ميلان الفريق الوحيد الذي عبر سليماً من هناك رغم خسارته بهدف دون رد عام 2010، حيث تمسك بفوزه ذهاباً بنتيجة 3-1، ليصعد وقتها للمباراة النهائية ويتوج لاحقاً باللقب. وبات برشلونة يشكل حاجزاً صعب المنال للفرق الإيطالية في السنوات الست الماضية، واللعب في الكامب نو، يعني وداعاً حتمياً من المنافسات الأوروبية، في ظل الفارق بالمستويات الفنية التي تراجعت في غالبية فرق إيطاليا، ليبقى اليوفي حالياً الأمل الوحيد لهم من أجل قلب المعطيات هناك، وإنهاء جفاء النتائج الإيجابية من جهة، ومن ناحية أخرى يمثل هذا الفريق أداة خاصة للمدرب أليجري لفك العقدة التي لازمته أمام «الكاتالوني» حينما كان يدرب ميلان، حيث افتقد وقتها أسماء عديدة في التشكيلة يمكن المداورة بينها، فيما تبدو الأمور أفضل له هذه المرة وتساعده على اللعب بعدة خطط مختلفة خلال المباراة نفسها. ... المزيد
مشاركة :