باريس (وكالات) أحبطت السلطات الفرنسية، أمس، هجوماً محتملاً قبيل الانتخابات الرئاسية بالقبض على اثنين مشتبه في صلتهما بالإرهاب. في حين استمر المرشحون للانتخابات الرئاسية الفرنسية في السعي لإقناع المترددين بأفكارهم، والتصويت لصالحهم قبل أسبوع واحد من الجولة الأولى من الانتخابات المزمع إجراؤها يوم الأحد المقبل في 23 أبريل، وتصدرت مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف المعادي للهجرة، والمرشح الوسطي إيمانويل ماكرون الصدارة في استطلاعات الرأي، التي أعطت للأولى، نسبة 24.5%، فيما حصل الثاني على 24%. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي ماتياس فيكل، أمس، أن الفرنسيين اللذين تم القبض عليهما في جنوب فرنسا للاشتباه في صلتهما بالإرهاب كانا يعتزمان شن هجوم إرهابي خلال الأيام المقبلة. وقال فيكل في باريس خلال مؤتمر صحفي: «إن المقبوض عليهما «رجلان متطرفان». وألقى أفراد جهاز الاستخبارات الداخلي الفرنسي (دبي جي إس آي) القبض على المشتبه فيهما قبل ظهر أمس، بدعم من قوات خاصة في مدينة مارسيليا. وأكد الوزير أنه سيجرى اتخاذ الإجراءات كافة اللازمة لتأمين الجولة الأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية يوم الأحد المقبل، وفي السابع من مايو المقبل. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، استناداً إلى مصادر مقربة من المرشح الاشتراكي للانتخابات إيمانويل ماكرون والمرشحة الشعبوية مارين لوبان، أنه تم إرسال صور كلا الرجلين الأسبوع الماضي لجهات تأمينية خاصة بمرشحين عدة لانتخابات الرئاسة. وذكرت مصادر من حزب «الجمهوريون» الفرنسي أن موظفي أمن المرشح المحافظ فرانسوا فيون تم إطلاعهم على المخاطر المحتملة لمرشح الحزب، وأضافت المصادر أن «الديمقراطية لا ينبغي لها الانحناء أمام تهديدات وترهيب الإرهابيين». ... المزيد
مشاركة :