معرض التبادل الثقافي.. بانوراما تراثية لتعزيز الهوية

  • 4/19/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت- منال عباس :افتتحت فاطمة الأنصاري مؤسس رابطة المرأة القطرية، المعرض السابع للتبادل الثقافي العالمي الذي تنظمه رابطة المرأة القطرية وستستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام، بالتعاون مع جامعة قطر وبمشاركة ١٧ دولة ممثلة في الجاليات المقيمة في قطر، بينها كوريا وتركيا-فلسطين - المغرب- مالي- كينيا- مصر- سوريا- السودان- الجزائر ومركز هويتي، ومركز أدب الطفل، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة للدولة المضيفة قطر، وجاء تنظيم هذا المعرض بهدف إبراز الهوية والثقافة القطرية، وتعزيز القيم والعادات والتقاليد، وإبراز دور المرأة القطرية، وقد خصص موضوع هذا العام على الألعاب الشعبية والموروثات المشتركة بين الدول. وأكدت موزة النعيمي رئيس رابطة المرأة القطرية لـ الراية أن نجاح المعرض يرجع لتضافر الجهود، حيث ساهمت كل عضو في الرابطة بمجهود مقدر، وفق أدوار تكاملية. ووصفت اليوم الأول بالعرس العالمي، وذلك للمشاركة الفاعلة من قبل جميع الجنسيات، واعتبرت البداية مميزة وموفقة، ونوهت بالدور غير المسبوق لكل من فاطمة الأنصاري وشيخة الأنصاري، وعملهما الدؤوب لدعم الرابطة مادياً ومعنوياً. وأشارت إلى تضمن المعرض فعاليات مصاحبة من بينها عروض مدرسية تقام على خشبة المسرح، ويتم خلالها تقديم الألعاب الشعبية من مختلف الدول. ونوهت بمشاركة عدد من الجاليات من بينها الإسبانية والهندية واللاتينية والكورية والجزائرية، ونوهت بأن هذه العروض ستستمر حتى اليوم الختامي، موضحة أن الدعوة مفتوحة للجميع من النساء، للتعرف على مختلف الثقافات التي حرصت الرابطة على تواجدها تجسيداً لأهدافها ورسالتها التي ظلت تعمل على ترجمتها طيلة السنوات الماضية. وأعربت عدد من ممثلات الدول المشاركة عن تقديرهن للجهود التي تقوم بها الرابطة سنوياً لتنظيم هذه التظاهرة الثقافية العالمية، التي عكست التفاعل الكبير بين المشاركات، وعرفت بالثقافات والتراث خاصة فيما يتعلق بالألعاب الشعبية القديمة.  د: سامية منير: الجناح السوري يعكس التقاليد والحضارة أكدت الدكتورة سامية منير حرم سعادة السفير السوري بالدوحة، التي حرصت على المشاركة في المعرض على الرغم من الظروف التي تمر بها بلادها، أن الجناح السوري يشمل الماضي المزدهر لسوريا، وتحدث عن التراث والعادات والتقاليد والحضارة السورية، بصورة مبسطة ، وقالت لـ الراية: حرصنا على وضع بعض الرموز التي تدل على المظاهر الجميلة كالربابة والمهباش والصدفيات، ونماذج من الصناعات الجميلة التي تذخر بها سوريا وتتعلق بالموزايك خاصة بالأثاث المنزلي والديكورات، وعدد من الأشياء البسيطة التي حرصنا على وضعها بالجناح بالإضافة إلى شغل الكورشيه الذي يذكر بالماضي وعمل الأمهات والجدات اللاتي كن يملأن أوقات فراغهن، بالإضافة إلى بعض الضيافات السوريات المعروفات، ونوهت بمشاركة إحدى المدرسات الموهوبات في المدرسة السورية برسم لوحات تعبر عن المرأة السورية الجريحة هذه الأيام، التي تعيش أوضاعا مأساوية ورغم ذلك تناضل وتكافح وتصبر متحملة الكثير من الأعباء، بالإضافة إلى عدد من البروشورات التي تحدثت عن الماضي الجميل لسوريا والآثار التي دمرت وقصفت ولم تبق إلا الذكرى.   لولوة الكواري:هدفنا حماية الهوية الإسلامية من التغريب أكدت لولوة الكواري مؤسس مركز هويتي للحفاظ على الهوية الإسلامية أن مشاركة المركز جاءت بهدف الترويج لأهداف ورؤية ورسالة المركز المتمثل في الحفاظ على الهوية الإسلامية نتيجة للتغريب والعولمة التي طالت المجتمع، وتغيير المفاهيم وعدم الالتزام الشرعي المطلوب سواء فيما يتعلق بالعقيدة أو اللغة أو الحجاب والاحتشام ، وأصبح هناك خلل في تقليد الغرب نتيجة الانفتاح الهائل، ومن هنا لابد من جهود تعمل على إعادة هذه المفاهيم والمحافظة عليها. وأشارت إلى جملة من الأهداف التي يعمل المركز على تحقيقها والتي تتضمن الحفاظ على الهوية الإسلامية، وتأصيل القيم الإسلامية في سلوك الناشئة، وتعزيز الانتماء بفخر واعتزاز لهوية الدين والوطن، بالإضافة إلى تنشئة جيل قادر على مواجهة التحديات وكل ما يخالف ثوابت الدين، ومواجهة الأفكار والعادات الدخيلة المخالفة للقيم.

مشاركة :