أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن اهتمام الإمارات ورعايتها لهذه الفئة وغيرها من ذوي الإعاقة نابع من إيمانها وحرصها على أن يأخذ كافة أفراد المجتمع العناية التي يستحقونها لكي يساهموا بفعالية وإيجابية في مسيرة تنمية الوطن ونهضته. جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس وفد مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد برئاسة خولة سالم الساعدي. ورحب سموه خلال اللقاء - الذي حضره سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين - بوفد الجمعية، مثمناً الدور الذي تقوم به في المجتمع لرعاية أصحاب التوحد ودعم ذويهم ورفع المستوى المعرفي لأسر المصابين حول التوحد، ونشر التوعية العامة حول أفضل طرق التعامل مع هذه الفئة. وأشار سموه الى أهمية تضافر الجهود الحكومية والأسرية والمجتمعية في سبيل دعم ورعاية هذه الفئات العزيزة على قلوبنا وتذليل كافة الصعاب التي يواجهونها، وبما يؤدي الى اكتشاف إمكانياتهم ومواهبهم وتبنيها، ويرفع مستوى كفاءة الخدمات والبرامج التأهيلية في الجهات والمؤسسات المعنية بالتوحد. من جانبهم قدم وفد الجمعية شرحا حول طبيعة عملهم ودورهم في مواجهة اضطراب التوحد والعمل على علاج وتأهيل المصابين، ومساعدتهم على الاندماج الإيجابي في المجتمع. خدمات توعوية وتقدم جمعية الإمارات للتوحد خدمات توعوية للمجتمع من خلال إقامة الندوات والدورات والفعاليات، والتواصل مع الجهات المختصة بالدولة من أجل الحصول على مزيد من الامتيازات لمصابي اضطراب التوحد في كافة المجالات العلمية والعملية، والطبية، والثقافية، والاجتماعية. وتوفير مركز مصادر خاص باضطراب التوحد لرفد الأسر بالمعلومات المقروءة والمرئية، وإصدار مجلة متخصصة بصورة نصف سنوية تعنى باضطراب التوحد، وإقامة فعاليات تخدم أهداف الجمعية، وتقديم المساعدة للطلبة والباحثين والمختصين بالتوحد لإجراء الدراسات والبحوث. *اهتمام الإمارات بذوي الإعاقة هدفه حصول أفراد المجتمع على العناية التي يستحقونها *تضافر الجهود الحكومية والأسرية والمجتمعية في الرعاية *تذليل الصعاب لاكتشاف إمكانيات أطفال التوحد ومواهبهم وتبنيها ورفع كفاءة الخدمات
مشاركة :