أعلنت مؤسسة الإمارات عن إطلاق مبادرة لاحتضان المشاريع الطلابية الفائزة في مسابقة »بالعلوم نفكر« والعمل على ترجمتها إلى مشاريع حقيقية بالتنسيق مع القطاع الخاص، وذلك بدءا من العام المقبل، بهدف الاستفادة منها، وتشجيع الطلاب على المزيد من الابتكارات. جاء ذلك على هامش انطلاق فعاليات معرض »بالعلوم نفكر 2017« الذي انطلق تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، وتنظمه مؤسسة الإمارات، مؤسسة النفع الاجتماعي المستقلة التي أنشأتها حكومة أبوظبي لتنمية وتمكين الشباب الإماراتي. ويقام المعرض بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم في مركز دبي التجاري العالمي، على مدى ثلاثة أيام من 18إلى 20 أبريل الجاري. وقال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات خلال افتتاحه للمعرض إن العلم هو مُفتاح أبواب كُل الاحتمالات في المُستقبل، من خلال موضعيته وقدرته الأساسية على سد الثغرات بين الشعوب والثقافات، العلم يتعدى حدود خيالنا. وأوضح أن معرض بالعلوم نفكر هو منصة فريدة من نوعها يجتمع فيها الشباب ذوو العقول المبدعة لتبادل الأفكار وإزالة الحدود واستكشاف كل ما هو جديد وتمثيل الأفكار المُبتكرة في ساحة مهنية كسبت ثقة الجمهور للسعي إلى تغيير العالم. دعم المبتكرين بدورها أفادت نائب الرئيس التنفيذي في مؤسسة الإمارات ميثاء الحبسي أن المؤسسة أطلقت مبادرة جديدة تهدف إلى تبني واحتضان المشاريع الطلابية الفائزة في مسابقة »بالعلوم نفكر« والعمل. وذكرت في تصريحات صحافية على هامش الدورة الخامسة لمعرض »بالعلوم نفكر« أن المؤسسة تعمل على دعم الطلاب المبتكرين من خلال توفير دورات تدريبية لهم، وورش عمل متخصصة، ورعاية مشاركاتهم في المسابقات العلمية داخل الدولة وخارجها، فضلا عن التنسيق مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص لتبني هذه المشروعات واحتضانها. وذكرت أنه سيتم منح 20 جائزة للشباب في 17 فئة علمية، والتي تشمل جوائز للمركز الأول لكل من فئة المدارس والجامعات، »أفضل مشروع علمي على مستوى المدارس« و »أفضل مشروع علمي على مستوى الجامعات« إضافة إلى "جائزة بالعلوم نفكر 2017 فئة اختيار الجمهور ولفتت إلى أن نسبة مشاركة الطلاب في المبتكرين في المعرض ارتفعت خلال العام الجاري بنسبة 51%، وذلك على الرغم من المعايير المشددة في قبول الأفكار والمشاريع من طلبة المدارس والجامعات. وأوضحت أن المؤسسة جمعت كافة الطلاب المبدعين الفائزين في الدورات السابقة من المعرض، وجعلتهم سفراء للمشروع، وبلغ عددهم نحو 220 مبتكرا، تعمل المؤسسة على تطوير قدراتهم ومهاراتهم ليصبحوا نواة لعلماء يمثلون الدولة عالمياً. وأشارت الحبسي إلى أن المؤسسة تتمتع بشراكات وطيدة مع القطاع العام والخاص وأن مساهمتهم واضحة وجليّة في إنجاح معرض بالعلوم نفكر كل عام، خصوصاً من خلال الملتقى، الذي يضم 45 شركة ومؤسسة من القطاع العام. 17 قطاعاً جمع معرض بالعلوم نُفكر مشروعات الشباب من المدارس الثانوية والجامعات والتي تتنافس في 17 قطاعًا علميا وأنشطة تجريبية في مجالات العلوم والهندسة والنفط والغاز والطاقة والطيران والتكنولوجيا والتي تستضيفها الشركات الرائدة والمُنظمات المُتخصصة في مجال العلوم والتكنولوجيا. 13 فئة تتنافس مشاريع الشباب من المدارس ضمن 13 فئة علمية وهُي: علم المواد والكيمياء التطبيقية، الفيزياء التطبيقية، الأنظمة الصناعية والميكانيكية، الأنظمة الذكية، الأنظمة الآمنة، أنظمة سلامة الطرق، أنظمة النقل، تصميم المركبات والطيران، الأنظمة لذوي الإعاقات البصرية والسمعية، الأنظمة لذوي الاحتياجات الخاصة، الطاقة، العلوم البيئية، الأنظمة الصحية والعلوم الطبية. مشاركة ترصد مجموعة الاتحاد للطيران مجموعة من المهندسين والطيارين للمشاركة في فعالية »بالعلوم نفكر 2017« بهدف الترويج للمهن ذات الصلة بالطيران في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تشجيع الشباب على الانخراط في العلوم والتكنولوجيا. وسيحظى زوار جناح مجموعة الاتحاد للطيران في المعرض بفرصة تجربة بعض ما تقتضيه مهام الطيار من خلال وحدة محاكاة الطيران. كما سيتواجد عدد من الطيارين والطيارين المتدربين في المكان للإجابة عن الأسئلة. إضافة إلى ذلك، سيتضمن الجناح نموذجا لمحرك طائرة. دبي-البيان
مشاركة :