بدء التصفيات لجائزة الإمارات للعلماء الشباب

  • 4/19/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شهد معالي الدكتور حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، التصفيات النهائية للاختبارات النظرية لجائزة الإمارات للعلماء الشباب، في دورتها الثامنة على مستوى الدولة، التي تنظمها جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ويرعاها رجل الأعمال محمد عمر بن حيدر. وذلك في نادي ضباط شرطة دبي، بمشاركة 500 طالب وطالبة من المرحلة الثانوية من الطلبة المواطنين من كافة النطاقات التعليمية في مدارس الدولة، ومجلس أبوظبي للتعليم، وتشمل التعليم العام والخاص، كما يشارك طلبة مدارس معاهد التكنولوجيا التطبيقية في هذه المسابقة، وطالبتان متفوقتان من ذوات الهمم، ولا يقل مجموع الدرجات العلمية للطلبة والطالبات المشاركين عن 95 %. كما حضر الفعالية عدد من كبار المسؤولين، وأعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، وأولياء أمور الطلبة المشاركين. من جانبه، أشاد معالي الفريق ضاحي خلفان، بمستوى المشاركة للطلبة والطالبات، وبالإقبال على هذه الاختبارات، مؤكداً معاليه على نجاح جائزة الإمارات للعلماء الشباب في استقطاب الموهوبين، منذ انطلاقها قبل ثماني سنوات، حيث تبنت الجمعية فكرة هذه الجائزة، انطلاقاً من رغبتها الصادقة في تأسيس قاعدة علمية راسخة وبناء أجيال جديدة من العلماء والمتخصصين في العلوم التطبيقية، وتحفيز الاهتمام بالنهج العلمي بين طلبة المدارس المتفوقين. وأعرب عن سعادته بما تشهده الجائزة من تنافس كبير بين أبناء الوطن من الطلبة والطالبات، لإظهار مواهبهم الكامنة، وقال معاليه مخاطباً الطلبة والطالبات: «إن الدولة أحوج ما تكون لأبنائها الشباب»، وهذه مقولة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. لذا، فإن عليكم مسؤولية كبيرة في تحقيق هذا الهدف السامي لدولتنا، ولكم ولأولياء أموركم الذين ينتظرون منكم الكثير. ولا شك أن حماسكم وحرصكم ووجودكم بهذا الكم اليوم، سوف يسهم في بناء المستقبل المشرق لدولتكم، وأكد معاليه على أن الدولة وفرت كل سبل التعليم الحديث الذي يحتاجه الطلاب ليشقوا طريقهم بسهولة ويسر، وحرص المسؤولون على أن نكون دائماً في المركز الأول، ما يبشر بمستقبل باهر بإذن الله. فخر من جانبه، قال معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، مخاطباً الطلبة والطالبات: من أقوال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: "إن بناء الرجال أصعب من بناء المصانع وإن الدول المتقدمة تقاس بعدد أبنائها" و"الثروة ليست ثروة المال، بل هي ثروة الرجال"، وأنتم الرجال الذين نعول عليهم في بناء الوطن. والرجال هنا يقصد بها الرجال والنساء، والجيل الذي ننظر إليه بكل فخر لبناء مستقبل دولتنا، ونأمل أن نراكم تتنافسون في المحافل الدولية كعلماء نتشرف ونفتخر بكم، ونتمنى لكم التوفيق. الجائزة يذكر أن جائزة الإمارات للعلماء الشباب، التي يرعاها رجل الأعمال محمد عمر بن حيدر، تم إطلاقها في عام 2009 م، وتهدف إلى دعم وتشجيع الطلبة المتفوقين، إلى جانب اكتشاف الموهوبين وبث روح الحماس بين الموهوبين من الجنسين على مستوى الدولة، وتنمية بيئة الإبداع، تمنح سنوياً. ويتم الإعلان عن موعد قبول طلبات الترشيح عن كل دورة في حينها، وشروط الجائزة هي أن يكون طلب الترشيح في المجالات العلمية الأربعة للجائزة (الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء)، وأن يكون المتقدم من مواطني الدولة، وأحد طلبة التعليم العام فيها، ويجوز تقديم طلب الترشيح بإحدى اللغتين العربية أو الإنجليزية، وتقبل طلبات الترشيح خلال فترات محددة، يتم الإعلان عنها في كل دورة في حينها.

مشاركة :