ما يحصل في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام في ما يخص المشهد الاتحادي، أشبه ما يكون بالمباراة التنافسية خارج المستطيل الأخضر، ومواجهة خارج أسوار النادي نتيجتها حتما ستكون عكس ما يتمناه أنصار النادي التسعيني المثقل بالهموم.جميع المباريات يكون فيها فائز وخاسر أو متعادل، إلا هذه، فالجميع فيها خاسر. الاتحاد غال عند محبيه وعشاقه الذين ملوا من استمرار هذا الصراع، فارحموا المشجع الاتحادي الموجود في كل الوطن العربي، الذي يتمنى رؤية نموره وهي تفترس القاصي والداني وتعتلي المنصات.أتعبتم أنفسكم بقذف هذا وذاك، فالاتحاد للجميع وليس للأشخاص، وكل من يدعي عشق الكيان فعليه أن يبقى بعيدا عن هذا الصراع، فجميع ما تحقق من إنجازات يسجل للكيان، ويشكر كل من شارك في هذه الإنجازات. الاتحاد كان وما زال ينادي محبيه الأوفياء.
مشاركة :