hnjrani@« إذا مات منا سيد قام سيد»، كان هذا لسان حال المغردين وهم يتابعون هاشتاق «#استشهاد_12_ضابط_سعودي_باليمن»، بعد أن هبوا ملبين نداء إخوتهم في يمن العروبة لمواجهة الملالي، الذين اتخذوا من الحوثي وصالح مطايا لاحتلال يمن العروبة والشرف ووضعه تحت إبط ملالي فارس.لم يكن نزول الخبر بالهين على نفوس المغردين، لكن تجلت معه قدرتهم الفذة على مواجهة هذا الخبر العصيب، فغرد حسن راشد قائلا: «كلنا فداء لبلاد الحرمين السعودية، هم السابقون ونحن اللاحقون، الله يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة». وغردت جواهر المرواني: «رحم الله أرواحاً استشهدت في ميدان الشرف والبطولة، اللهم ارحمهم واغفر لهم وتقبلهم واربط على قلوب ذويهم».هؤلاء الشهداء لم يسقطوا من الطائرة العمودية «بلاك هوك» أمواتاً بل صعدوا للسماء شهداء، فأرواح الشهداء الذين يحاربون من أجل عقيدتهم وإخوتهم والوقوف إلى جانب المستضعفين اليمنيين منذ انطلاق «عاصفة الحزم» في مارس 2015 لم تكن موتتهم عادية على الفراش، بل هبوا يبحثون عن الموت في حياضه، في بلد يعتقد فيه الفارسي أن جنود التحالف غرباء لكنهم بين إخوتهم وأهاليهم في مأرب، حيث سقطت الطائرة وهم يقمعون الحوثي في تلك المحافظة.«كبار العلماء» تنعى الشهداءنعت هيئة كبار العلماء السعودية «الشهداء»، و نشرت تغريدة على حسابها في تويتر: «اللهم اغفر لهم، وارفع درجتهم، واخلفهم في عقبهم في الغابرين، واغفر لنا ولهم، وافسح لهم في قبورهم ونور لهم فيها».