دخلت التقنية عام كرة القدم قبل 5 أعوام عندما تم استخدام تقنية "عين الصقر" في بطولة كأس العالم للأندية وانتقلت إلى كأس القارات 2013 وكذلك مونديال كأس العالم قي البرازيل، وتبنتها أغلب الاتحادات الكروية مثل الاتحاد الإنجليزي والألماني، لكن تقنية الفيديو تختلف عنها كثيراً. وكانت مباراة إيطاليا وفرنسا العام الماضي أول مباراة تطبق فيها التقنية، وبعدها اتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم قرارا بتطبيقها في كأس العالم للأندية التي أقيمت نهاية العام الماضي. وتعتمد تقنية الفيديو على توزيع 6 كاميرات على الأقل في زوايا معينة، يمكن لها أن تكون كاميرات النقل التلفزيوني أو كاميرات منفصلة، الأهم أن يحصل الحكم المساعد المسؤول عن تقنية الفيديو على النقل الحي عبرها. وينقل الحكم المساعد معلوماته إلى حكم الساحة بعد مشاهدة اللقطة واختيار الإعادة المناسبة، ودائماً ما يكون هناك شخص تقني يحمل شاشة على أرض الملعب جاهز في أي لحظة يطلب بها الحكم الاستعانة بالتقنية. وهذه التقنية معتمدة في الدوري الأميركي والأسترالي، ويستغرق وقت اتخاذ القرار نحو 30 ثانية. وفي الشهر الماضي غيّرت التقنية نتيجة ودية إسبانيا وفرنسا بعدما ألغى الحكم هدفاً لإسبانيا بداعي التسلل، لكن تدخل الحكم المسؤول عن التقنية واحتسب الهدف، بينما ألغى هدفاً فرنسياً كان قد احتفل به أنطوان غريزمان لتنتهي المباراة بهدفين إسبانيين. وعن ذلك قال الحكم المونديالي خليل جلال في حديثه لـ"في المرمى": "من المفترض ألا يتجاوز الحكم في اتخاذه للقرار خلال تقنية الفيديو 20 ثانية، فيما سيتكون طاقم الحكام من 7 إلى 10 في المباراة الواحدة".
مشاركة :