أبو حمزة المصري لمحكمة أميركية: أدرت نادياً للعراة في لندن

  • 5/9/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال الإمام المتشدد أبو حمزة المصري الأربعاء في نيويورك خلال محاكمته انه ادار ناديا للعراة في لندن عندما كان يحاول في شبابه ان تكون حياته على النمط الغربي. ويحاكم الإمام أبو حمزة المصري واسمه مصطفى كمال مصطفى (56 عاما) وهو من اصل مصري بتهمة الخطف والإرهاب. ودفع ببراءته من التهم الأحد عشر الموجهة اليه وكلها متعلقة بعمليات خطف سبقت اعتداءات 11 سبتمبر. وفي حال ثبتت التهم الموجهة اليه فقد يصدر حكم بسجنه مدى الحياة. وقد تكلم للمرة الأولى يوم أمس الأول خلال محاكمته امام المحكمة الفدرالية في مانهاتن. وتحدث هذا المهندس السابق بصوت منخفض عندما قال إن الرجل يكون "غبيا" اذا قال لزوجته إنه لا يحبها مما اثار ضحك القضاة، واضاف "ربما سيحبها في وقت لاحق". وقال ايضا إن دروسه الهندسية تضمنت مركز التجارة العالمي الذي دمرته اعتداءات 11 سبتمبر 2001 التي اشاد بها، وتأثير "التفجيرات" وعمليات الهدم والتي استفاد منها لاحقا في حياته. وبدأت محاكمته في 17 ابريل وسوف تستمر حوالى الشهر. وفي حديثه عن ابن لادن، قال "الشيخ ابن لادن" واقر بأنه اشار اليه في مقدمة احد كتبه. واشار ابو حمزة المصري وهو اب لتسعة اولاد من ثلاث زوجات، انه سافر من الإسكندرية الى بريطانيا عام 1979 وكان عمره 21 عاما لأنه كان "يحلم بحياة غربية على النمط الأميركي" واضاف انه كان يريد "كسب المال واللهو". وفي لندن، انتقل من وظيفة الى اخرى وحتى انه "ادار مع شخص آخر ناديا للعراة". وبعد ان حصل على شهادة الهندسة عمل ايضا في الأكاديمية العسكرية في ساندهورست، كما قال للمحققين. وقال ايضا إن اهتمامه بالإسلام بدأ عام 1982 بتأثير من زوجته البريطانية التي كانت تريد ان نمضي مزيدا من الوقت معا. وقد انكفأ على قراءة القرآن واقلع عن التدخين. وتوقف عن العمل في العلب الليلية خلال شهر رمضان. وقد درس القرآن واعد تسعة كتب عن الإسلام نشر منها خمسة من اجل تحسين لغته الإنكليزية. وقال ايضا للمحققين "اذا كانت براءتي ستكون على حساب كرامتي فأنا لا اريدها". وتتعلق التهم الموجهة الى ابو حمزة بخطف 16 سائحا غربيا في اليمن في 1998 قتل اربعة منهم، وبالتآمر لإقامة معسكر للتدريب على غرار معسكرات القاعدة في ولاية اوريغون الأميركية في اواخر 1999. كما انه متهم بتقديم الدعم المادي لشبكة اسامة ابن لادن الإرهابية وبالتخطيط لإنشاء مركز كمبيوتر لطالبان وارسال مجندين للتدرب على العمليات الإرهابية في افغانستان. وهو الإمام السابق لمسجد فينسبوري بارك وقد فقد احدى عينيه وبترت ذراعاه في انفجار وقع قبل سنوات في افغانستان.

مشاركة :