بيّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن هذه البلاد قامت على ثوابت لم ولن تتغير بإذن الله، مستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف، الذي نفخر به ونستشعر عظم المسؤولية تجاهه، كما استشعرها مؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، فأمر بإنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وواصل من بعده أبناؤه البررة في دعم الهيئات وتطويرها؛ مما أكد أن وجود مثل هذه الهيئة التي تعنى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أمر من الثوابت، ولا نقبل النقاش فيه، وقد لقيت الهيئة وستلقى الدعم والمؤازرة اللازمة من كافة مؤسسات الدولة. جاء ذلك سموه خلال لقاء سموه الأسبوعي وتدشين ملتقى «حصانة» لتعزيز الأمن الفكري الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية، بحضور رئيس الهيئات الشيخ عبدالرحمن السند. كما استقبل سموه في مجلسه أبناء شهداء الواجب، مؤكداً أنّهم محل تقدير واعتزاز عند القيادة والمواطنين، لافتاً إلى: "استقبال أبناء الشهداء اليوم لنقول لهم أنتم في العين والقلب والعقل، وتضحيات آبائكم وذويكم وسام فخر على صدوركم، فأهلاً ومرحباً بكم في مجلسكم، فما أنا إلا والدٌ لكم". من جهة أخرى قلد سمو أمير المنطقة الشرقية (115) شخصاً من المتبرعين والمتبرعات بالأعضاء في المنطقة الشرقية بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، بحضور وكيل إمارة المنطقة الشرقية د. خالد بن محمد البتال، ومدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء د. فيصل شاهين، ومدير عام مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام د.يزيد العوهلي. من جهته نوّه رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتنشيط التبرع بالأعضاء عبدالعزيز بن علي التركي أنّ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- قصب السبق في دعم تنشيط التبرع بالأعضاء، ففي عام 1402هـ سعى لإصدار قرار هيئة كبار العلماء بجواز نقل الأعضاء، وفي عام 1404هـ أنشأ المركز الوطني للكلى، وفي عام 1413هـ وجه -حفظه الله- بتحويل المركز الوطني للكلى إلى المركز السعودي للأعضاء. أمير الشرقية ورئيس الهيئات مع أبناء الشهيد نايف الخبراني
مشاركة :