تعتزمُ وزارةُ العمل والتنمية الاجتماعيَّة، زيادةَ عدد المؤهَّلين العاملين في الإرشاد الأسري والحماية الاجتماعيَّة إلى 21 ألف عامل، ومراكز الإرشاد الأسري، ووحدات الحماية الاجتماعيَّة إلى 200 مركز خلال السنوات الثلاث المقبلة، لخفض معدلات الطلاق، والخلافات الأسريَّة، والتفكك الأسري، وذلك لإيجاد منظومة متكاملة للحماية الأسريَّة. وتسعى الوزارةُ لتطوير خدمات مراكز الدعم والإرشاد الأسري، في سبيل تقديم الدعم والمساندة لطالبي الخدمات الإرشاديَّة بأنواعها، وفق معايير عالميَّة وموارد بشريَّة متخصِّصة، بأفضل وأيسر الطرق للمستفيدين. وكشفت الوزارةُ أنَّها بدأت أولى خطوات تنفيذ المبادرة بوضع معايير للمرشد الأسري، ومعايير للمركز المقدِّم للخدمة، بالإضافة إلى دراسة وضع آليَّات رخصة المرشد الأسري.
مشاركة :