ناقش منتدى الدكتور عبدالله بن صالح باشراحيل الثقافي والأدبي في لقائه الأسبوعي موضوعين حول افتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة والتحديات التي تواجه المجتمع في مقاومة مرض كورونا والذي بات يقلق الكثير من شرائح المجتمع نتيجة تزايد أعداد حالات الوفيات حسب الإحصائيات التي تصدرها وزارة الصحة في موقعها الرسمي. وتحدث في بداية اللقاء الدكتور عبدالله باشراحيل في افتتاح اللقاء أن هذا الصرح الرياضي الكبير الذي أهداه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لجميع شباب الوطن هو من أغلى الهدايا التي تلقاها الشعب من المليك المفدى. وأشار الدكتور خلال الكلمة إلى أن تشريف سيدنا خادم الحرمين الشريفين لحفل الافتتاح هو بمثابة الحب الذي بادله الملك لشعبه والذي استحق منا كل الشكر والتقدير على هذا الصرح الرياضي الجميل والذي ستظل الأجيال تتغنى به على مر العقود المقبلة. من جانبه قال المهندس تركي باشراحيل بمداخلة حول مرض (كورونا) حيث بين فيها أن المرض هو عبارة عن انفلونزا متطور كما يعلم الجميع لكنه تطور ليصبح عدائيًا ومن الصعب التعامل معه لعدم وجود لقاح له حتى الآن ويمكن لأي شخص أن يحمل مرض (كورونا) لكن ليس بالضرورة أن يتعرض لأضرار صحية ومضاعفات وأكثر الأشخاص للمرض هم من لديهم نقص في المناعة وأجمع الأطباء أن المرض يواجه بالحرص على النظافة وغسل اليدين. وأكد خالد سابق خلال مداخلته أن مرض (كورونا) نعترف جميعًا بوجوده لكن هذه الأمراض على مستوى العالم تحتمل أيضًا احتمالات وجود مافيا الدواء خاصة أن دول الشرق الأوسط المستهدف الأول من تلك الشركات لكن ثقتنا في وزارة الصحة كبيرة بعد الله حيث أوضح وزيرها المكلف المهندس عادل فقيه أن عمل الإجراءات مستمرة للقضاء على المرض قبل حلول موسم الحج والجهود تبذل الآن لمحاصرته والقضاء عليه. فيما أضاف الدكتور محمد العلمي أن الفيروس كان دقيقًًا أصغر من البكتيريا حيث تعيش البكتيريا في الدم أما فيروس (كورونا) فهو يعيش داخل الخلية كما يعلم الجميع أن للبكتيريا مضادات حيوية، لكن من أجل قتل فيروس (كورونا) لا بد من قتل الخلية. وأشار إلى أن مشكلة المرض أنه يحصل له تحول في شراسته الذي قد يتسبب في حدوث مضاعفات وأعراض جانبية قد تؤدي إلى الوفاة -لا قدر الله- كاشفًا أن الجمال هي العائل للمرض حسب ما صرحت به الوزارة. المزيد من الصور :
مشاركة :