أحرج سفاح كليفلاند الذي بث بطريقة مباشرة عبر موقع «فيسبوك» جريمة قتل القائمين على الموقع، إذ قرر «فيسبوك» أمس مراجعة للطريقة التي يتعامل بها مع التسجيلات المصورة العنيفة، وغيرها من المواد غير المرغوبة. وقال في بيان، إنه بحاجة إلى فعل المزيد، بعد أن ظل فيديو بث مباشر لجريمة القتل بمدينة كليفلاند الأميركية منشورا على الموقع لأكثر من ساعتين الأحد الماضي. وقال نائب رئيس «فيسبوك» للعمليات العالمية والشراكات الإعلامية جاستين أوسوفسكي في تدوينة، إن «شبكة التواصل الأشهر في العالم تعتزم بحث سبل تيسير إجراءات الإبلاغ عن التسجيلات المصورة، وتسريع عملية مراجعة المحتوى بمجرد الإبلاغ عنه». وأضاف «نرتب أولويات البلاغات عن التداعيات الخطرة على سلامة مجتمعنا، ونعمل على جعل عملية المراجعة تسير بوتيرة أسرع». وكانت السلطات الأميركية وسّعت الإثنين عملية ملاحقة مشتبه به في جريمة القتل، وقالت الشرطة وفيسبوك إنه بث فيديو لنفسه على الموقع وهو يطلق النار على رجل مسنّ في كليفلاند فيرديه قتيلا. وقالت صحيفة لوس انجلوس تايمز مساء أمس نقلا عن مصادر في الشرطة إن المشتبه به انتحر بعد مطاردة طويلة من رجال الأمن. وأضافت الصحيفة أنه عثر مع الجاني على سلاح تطابق رصاصاته الرصاصات التي قتل بها الرجل المسن. وجريمة القتل في كليفلاند هي أحدث واقعة عنيفة تبث عبر «فيسبوك»، مما يثير التساؤلات حول تعامل الشركة مع المحتوى.