فوز طالب قطري في القصة المقروءة بطريقة برايل في الإمارات

  • 4/19/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

فاز الطالب القطري عبد العزيز حميدي المقارح، من معهد النور لدمج المكفوفين، بالمركز الأول مكرر في مشروع القصة المقروءة بطريقة برايل للمكفوفين في دورتها التاسعة 2016 - 2017 على مستوى جميع الدول المشاركة، والتي نظمتها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، متمثلة في مركز مطبعة المكفوفين والتحديات البصرية التابع لها في أبو ظبي تحت شعار «الجميع يقرأ «. وأوضح السيد محمد سعد الكواري، مدير برنامج الدمج في معهد النور للمكفوفين قائلاً: «لقد حظي الطالب عبد العزيز على شرف تكريم الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان، وذلك من خلال تكريمه للفائزين وتسليمهم شهادات التقدير، والجوائز المالية المقررة للمشروع، وهذه فرصة لا تقدر بثمن، فلقد تركت في نفسه الكثير من السعادة والشعور بالتميز والدافعية إلى تقديم المزيد من إنجازات الفوز والنجاح في المستقبل». وأضاف الكواري قائلاً: «لقد شارك برنامج الدمج للمكفوفين، معهد النور للمكفوفين، في الدورة الخامسة للمشروع سنة 2011، وحقق فيها آنذاك الطالب حمد بن علي المري المركز الأول، وفي الدورة الثامنة سنة 2015 حققت الطالبة مريم اليزيدي المركز الأول، وفي الدورة الحالية حقق الطالب عبد العزيز حميدي المقارح المركز الأول، وهذا يعكس مدى كفاءة طلاب المعهد وتميزهم، بل وسعيهم إلى تحقيق المراكز المتقدمة دوماً. وعمل برنامج دمج المكفوفين في معهد النور للمكفوفين، الذي يعمل تحت إشراف مدير برنامج الدمج السيد محمد سعد الكواري، على دمج المكفوفين وضعاف البصر في جميع المراحل الدراسية مع أقرانهم الأسوياء، وتسخير كافة الإمكانيات والخدمات التي تعزز من تنفيذ هذه الرسالة وتحقيق الهدف المنشود من الدمج على أكمل وجه منذ تأسيسه عام 2001 . ويعتبر مشروع القصة المقروءة بطريقة برايل الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي، حيث يهدف لإثراء ثقافة الكفيف والنهوض بواقعه عن طريق قيام الكفيف بقراءة مجموعة من القصص الهادفة. وقد حاز هذا المشروع على جائزة خليفة التربوية لعام 2011 في مجال المشاريع والبرامج التربوية المبتكرة، على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة. وبدأت الدورة الأولى للمشروع في العام 2007 وأقيم الحفل الختامي بمقر مركز أبو ظبي التابع للمؤسسة، حيث شارك في هذا الاحتفال 20 مشاركاً من فئة المكفوفين، وتم طباعة ما يقارب 60 نسخة من القصص المشاركة بطريقة برايل للمشاركة في المشروع.;

مشاركة :