الوحدة يرصد نهائي كأس الإمارات من بوابة الشارقة

  • 4/19/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الكأس ستكون أفضل تعويض للفرق الأربعة لإنقاذ موسمها، كما ستشكل فرصة ثمينة للفائز للمشاركة في أبطال آسيا.العرب  [نُشر في 2017/04/19، العدد: 10607، ص(22)]أغويري مستعد للتحدي دبي - يتطلع الوحدة الإماراتي إلى استمرار تفوقه على الشارقة هذا الموسم عندما يلتقيه الأربعاء في نصف نهائي كأس الإمارات لكرة القدم. ويلعب في نصف النهائي الآخر النصر مع حتا الخميس، على أن يلتقي الفائزان في النهائي في 18 مايو المقبل على ملعب مدينة زايد الرياضية. وستكون مسابقة الكأس أفضل تعويض للفرق الأربعة لإنقاذ موسمها، كما أنها ستشكل فرصة ثمينة للفائز بلقبها للمشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل. وفاز الوحدة على الشارقة 7-1 و5-1 في الدوري، ويأمل في انسحاب ذلك على مباراة الكأس ليبقي على آماله بإحراز اللقب الثاني في تاريخه بعد الأول والوحيد عام 2000. واستعد الوحدة جيدا للقاء بعدما عمل مدربه المكسيكي خافيير أغويري على إراحة بعض لاعبيه الأساسيين في مباراة الدوري أمام الأهلي السبت والتي خسرها 1-2. ويعتمد أغويري على الرباعي الأجنبي الأرجنتيني سيباستيان تيغالي والتشيلي خورخي فالديفيا والمجري بالازس دزودزاك والكوري الجنوبي ريم تشانغ- وو، إضافة إلى المخضرم إسماعيل مطر والمدافع الدولي حمدان الكمالي. وأكد أغويري احترامه الكبير للشارقة الفائز على الوصل (يحتل الترتيب الثالث في الدوري) 4-2 في ربع النهائي، مشددا على أن تفوق الوحدة في مباراتي الدوري بنتيجتين كبيرتين لا يعد عاملا حاسما في مواجهات الكأس. وقال أغويري في المؤتمر الصحافي الخاص باللقاء “لن تكون المباراة سهلة مثلما يعتقد البعض الذين بنوا توقعاتهم على نتيجتي مباراتي الفريقين في الدوري، حيث أن مباريات الكأس مغايرة تماما عن بطولة الدوري”. أما البرتغالي جوزيه بيسيرو، مدرب الشارقة الذي سبق أن قاد الوحدة بين عامي 2013 و2015، فوعد بالقتال من أجل تحقيق الفوز رغم صعوبة اللقاء. وقال بيسيرو الذي يقود الفريق الأكثر فوزا بمسابقة الكأس مع الأهلي ولكل منهما 8 ألقاب “أغلبية المشجعين يرون أن كفة الوحدة هي الأرجح في المباراة بحكم النتائج السابقة بين الفريقين، لكنني سأطمئنهم بأننا سنقاتل من أجل الفوز. الوحدة فريق قوي ونعلم نقاط القوة والضعف لديه، ولكن الشارقة أيضا جاهز وطموحنا هو التأهل إلى النهائي وإحراز اللقب”. وفي المباراة الثانية، يتوجب على النصر الحذر من حتا الصاعد من الدرجة الثانية والذي شكل عقدة حقيقية له هذا الموسم بالفوز عليه 2-1 في ذهاب الدوري ثم كرر الأمر نفسه إيابا 1-0 الجمعة الماضي. وسبق للنصر أن أحرز اللقب أربع مرات آخرها في 2015، بينما يتطلع حتا للقبه الأول والسير على خطى فرق عجمان في 1984 وبني ياس في 1992 والإمارات في 2010 التي صعدت إلى منصة التتويج وحققت أكبر مفاجآت المسابقة منذ انطلاقها عام 1975.

مشاركة :