هكذا أنهى سفّاح كليفلاند الذي نشر جريمته على فيسبوك حياته بعد مطاردة مع الشرطة

  • 4/19/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رصد أحد الموظفين "ستيفنس" أمام أحد مطاعم سلسلة ماكدونالدز، واتصل بالسلطات. بعدها هرب ستيفنس وقامت قوات شرطة ولاية بنسلفانيا بمطاردته، حيث أجريت عدة مناورات لصدم سيارته وتعطيلها. وقالت الشرطة إن ستيفنس قام في هذه الفترة بسحب مسدس وأطلق النار على نفسه في الرأس. ولمدة يومين، كثّفت السلطات عملياتها في جميع أنحاء البلاد للعثور على ستيفنس، وهو الرجل المسؤول عن قتل روبرت غودوين. وقال رئيس شرطة كليفلاند كالفن ويليامز "نحن ممتنون لان هذا قد انتهى." وأضاف "كنا نفضل ان لا تنتهي العملية بهذه الطريقة لان هناك الكثير من الاسئلة. انا متأكد من أنه ليس فقط الاسرة، ولكن المدينة كلها بشكل عام كان لديها أسئلة توجهها لستيف." إبنة غودوين، بريندا هايمون، علمت بوفاة ستيفنس بينما كانت تخطط لترتيبات جنازة أبيها. وقالت هايمون "كل ما استطيع قوله هو انني كنت اتمنى ان يكون قد سقط بـ 100 رصاصة". وأضافت "كنت أتمنى أن يكون قد قُتل بدلا من اطلاق النار على نفسه". الفيديو الذي نشره ستيفنس بقي على الانترنت لأكثر من ساعتين قبل أن تقوم فيسبوك بإزالته، مما أثار انتقادات واسعة النطاق للشركة. وقد تحدث الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ عن وفاة غودوين في المؤتمر السنوي للمطورين F8، وقال "لدينا الكثير من العمل، وسنواصل بذل كل ما بوسعنا لمنع وقوع مثل هذه المآسي". "قلوبنا تذهب إلى عائلة وأصدقاء روبرت غودوين."

مشاركة :