صحافي ومخرج إيطالي اعتقلته السلطات التركية يهدد بالدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله لكنه يؤكد سلامته خلال الاحتجاز.العرب [نُشر في 2017/04/19]غابرييل ديل غراندي اعتقل في تركيا دون توجيه اتهام له روما- تضغط إيطاليا على تركيا من أجل إطلاق سراح غابرييل ديل غراندي، وهو صحافي ومخرج إيطالي اعتقل دون توجيه اتهام له لمدة تسعة أيام وبدأ إضرابا عن الطعام. وتم إيقاف ديل غراندي بالقرب من الحدود السورية في التاسع من أبريل وكان يتوقع أن يتم إطلاق سراحه وترحيله في غضون يومين. وبدلا من ذلك، يتم احتجازه في مركز اعتقال بمدينة موجلا في جنوب غربي تركيا. وجاء في بيان للسفارة الإيطالية "منذ اليوم الأول لهذه القضية، تدعو وزارة الشؤون الخارجية، الإيطالية، إلى السماح بتوفير المساعدة القانونية والقنصلية لديل غراندي". وأضافت الوزارة "لكن هذا ليس كافيا بوضوح، حيث تطالب الوزارة بإطلاق سراح ديل غراندي في إطار احترام تام للقانون". وكان ديل غراندي أعلن في وقت سابق أنه لم يصب بأذى ولكنه سيبدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله. ووفقا لما نقل عنه "لم يتم السماح لي بإجراء اتصال هاتف إلا بعد أيام من الاحتجاجات، ولم يتم اخباري بأن السلطات الإيطالية تريد التواصل معي، سأبدأ الليلة إضرابا عن الطعام وأدعو الجميع إلى الاحتشاد والمطالبة بأن يتم احترام حقوقي". وأضاف "وثائقي سليمة، إلا أنهم لم يسمحوا لي بتوكيل محام، ولم يتم اخباري إلى متى سأظل قيد الاعتقال، أنا بخير، لم يمسوني بأي سوء، ولكني لا أستطيع استخدام الهاتف". ونقل زملاء ديل غراندي رسالة عبر منشور وضع على موقع فيسبوك في صفحة فيلم "أون ذا برايدز سايد"، وهو فيلمه الوثائقي الحائز على جائزة، وذكر المنشور أن المخرج اتصل بهم هاتفيا. وقال ديل غراندي إنه كان محتجزا بسبب عمله، والذي تم بسببه استجوابه مرارا وتكرارا ، إلا أنه لم يتم توجيه اتهامات رسمية. وبعد أن تم توقيفه بالقرب من الحدود السورية، قال إنه نقل إلى مركز احتجاز في مدينة موجلا. وفى وقت سابق الثلاثاء قال وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو لصحيفة "كورييرا ديلا سيرا" اليومية الإيطالية إنه تم تفعيل "جميع القنوات" لضمان الإفراج عن ديل غراندي وإن تركيا قدمت "تأكيدات" بشأن القضية. ويكتب ديل غراندي في مدونة حقوق الإنسان وقام بتأليف العديد من الكتب حول محنة المهاجرين. ويحكي فيلم "أون ذا برايدز سايد" قصة مجموعة من اللاجئين السوريين الذين يعبرون أوروبا عن طريق تزييف حفل زفاف.
مشاركة :