الرياض 22 رجب 1438 هـ الموافق 19 أبريل 2017 م واس بثت الحملة التوعوية التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة للتعريف ببطاقة كفاءة الطاقة لإطارات السيارات، تحت مسمى (#تأكد أن #دربك_خضر)، عبر قناتها الإعلامية المتخصصة في "الوتيوب"، العديد من العروض والمواد التوعوية القصيرة التي تُعنى بتوعية المستهلكين من المواطنين والمقيمين بأهمية ودلالات بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات، والسلوكيات الواجب اتباعها عند شراء واستخدام إطارات السيارات بحيث تضمن توفير الطاقة. وتضمنت المواد التي يمكن مشاهدتها عبر الرابط ) )العديد من الأفكار التي تعرّف بأهمية بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات، وتشرح العديد من الأفكار المتنوعة والسلوكيات الواجب اتباعها لتوفير الطاقة خصوصاً في السيارات. وتسعى الحملة التوعوية التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة إلى تعريف المستهلكين ب"بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات" ورفع الوعي بجوانب كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك عند شراء أو استخدام إطارات السيارات. وتتألف بطاقة "كفاءة الطاقة للإطارات" من قسمين: الأول: في الجهة اليسرى من البطاقة ويختص بكفاءة الطاقة ومقدار توفير الوقود الممكن تحقيقه من اختيار هذا الإطار، والثاني: على الجهة اليمنى من البطاقة ويختص بالتماسك على الأسطح الرطبة وهو ما يعكس مدى مقاومة الإطار للانزلاق على سطح رطب. ويوجد لكل من القسمين ستة مستويات تتراوح بين (ممتاز) إلى (سيئ جداً)، فإذا كان المؤشر "السهم الأسود" يُشير إلى مستوى (ممتاز) باللون الأخضر لقسم كفاءة الطاقة، فإن ذلك يعني أن الإطار يُعّد ضمن أفضل الإطارات توفيراً للاستهلاك، وفي حين كان المؤشر على مستوى (سيئ) باللون البرتقالي فإن ذلك يعني أن الإطار سينتج عنه استهلاك وقود عالٍ. كما تتضمن البطاقة العديد من المعلومات الأخرى، ومنها: اسم الشركة الصانعة باللغة العربية والاسم التجاري للإطار، ومقاس الإطار وقطر العجلة وبنية الإطار، واستخدام الإطار، ومعاملي الحمل والسرعة. ودعت الحملة إلى التأكد من بيانات الإطار بالرجوع إلى رمز الاستجابة السريع في أسفل البطاقة الذي يبين معلومات الإطار الأساسية عن طريق الماسح الضوئي QR. وأوصت الحملة التوعوية (#تأكد أن #دربك_خضر) بالسلوكيات الواجب اتباعها أثناء الاستخدام وعند شراء الإطار، ومن ذلك اختيار الإطار ذي الحجم الموصى به من الشركة الصانعة. وأوضحت الحملة أن تغيير إطارات السيارة بأحجام أكبر من المخصصة لها يزيد من استهلاك الوقود ويقلل مستوى الأداء. وأشارت إلى أنه بالرغم من أن الطوق "الجنط" والإطارات الأكبر حجماً قد تبدو أجمل على المركبة، إلا أنها غالباً ما تكون أثقل وزناً؛ وبالتالي تزيد من استهلاك المركبة للوقود، استناداً إلى إحدى التجارب التي قامت بها جهات بحثية متخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأوضحت أن استبدال الإطارات ذات حجم "15 بوصة" بأخرى ذات "19 بوصة" أدى إلى خفض اقتصاد الوقود بما يقارب 10%، عوضاً عن مخاطر السلامة التي يعرض السائق نفسه لها باختيار حجم إطار لا يتوازى مع الموصى به من قبل الشركة الصانعة. // انتهى // 11:55ت م www.spa.gov.sa/1616940
مشاركة :