أشار تحليلٌ جديدٌ لأبحاث سابقة، إلى أنَّ تعاطي النِّساء لمضادات الاكتئاب، قبل أو أثناء فترة الحمل، ربما يرتبط بزيادة مخاطر إصابة أطفالهنَّ بالتوحُّد.وقالت فلورنس جريسييه "كبيرة الباحثين في الدِّراسة": إنَّ الحاملَ التي تتناولُ تلك العقاقير، ينبغي ألاَّ توقفها؛ لأنَّ البيانات التي تربط إصابة الجنين باضطرابات طيف التوحُّد ضعيفة. وعلاوة على ذلك، ربما تكون هناك عواقبُ لعدم علاج حالة الاكتئاب أثناء الحمل".وقالت جريسييه -وهي من مستشفى جامعة بيستر في لو كرملين بيستر بفرنسا-: "ينبغي تقييم كلِّ حالة على حدةٍ".وكتبت جريسييه، وزملاؤها في دورية (جاما) لطبِّ الأطفال: أنَّ ما يصلُ إلى 15 في المئة من السيِّدات الحوامل يُصبن بالاكتئاب.وجمع الباحثون في التحليل الجديد، قواعد بيانات دراسات فحصت العلاقة بين تعرُّض الجنين لمضادات الاكتئاب، ومخاطر الإصابة بالتوحُّد. ووجدوا أنَّ عشرة أبحاث توصَّلت إلى نتائج متفاوتة.
مشاركة :