وضعت وزارة التعليم 11 آلية أساسية لمعالجة ظواهر التعصب الرياضي والسلوكيات الخاطئة لدى شباب المملكة وانعكاساتها السلبية، أبرزها تنفيذ الإجراءات الوقائية من الآثار السلبية للتعصب الرياضي، التي تشمل الأدوات المدرسية أو الشخصية المخالفة، ومتابعة المخالفات واتخاذ ما يلزم حيالها.
ووجهت وزارة التعليم في إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات، باعتماد وتنفيذ الآليات الـ11، استنادا إلى توجيهات الجهات المختصة في وقت سابق، المشتملة على معالجة ظواهر التعصب الرياضي والإساءات في الإعلام المحلي بأنواعه، ومعالجة السلوكيات الخاطئة لدى الشباب السعودي وانعكاساتها السلبية.
وتشمل الإجراءات إعداد خطة تشتمل على عقد ملتقيات وبرامج وندوات دورية توعوية للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، تهدف إلى الحد من كل ما يؤدي إلى إثارة التعصب الرياضي أو نشر الإساءات في وسائل الإعلام المختلفة ورفعها إلى الإدارة العامة للنشاط الطلابي (بنين، بنات) خلال شهر من تاريخه.
وشددت الوزارة على تنفيذ برامج وأنشطة تهدف إلى الحد من كل ما يؤدي إلى التعصب الرياضي من خلال الإذاعة والمسرح المدرسي، والفعاليات التي تنفذ في المدرسة.
وركزت التعليمات على تنفيذ الإجراءات الوقائية من الآثار السلبية للتعصب الرياضي، التي تشمل الأدوات المدرسية أو الشخصية المخالفة، ومتابعة المخالفات واتخاذ ما يلزم حيالها، ومعالجة سلوكيات التعصب الرياضي والظواهر غير التربوية، وتوجيه الطلبة والطالبات وإرشادهم إلى السلوك القويم، وتأكيد ما تضمنه مشروع وثيقة حقوق الطالب ومسؤولياته.
ويتولى الإشراف التربوي والنشاط الطلابي والتوجيه والإرشاد متابعة التنفيذ؛ كلٌّ فيما يخصه، ورفع تقرير عما تم تنفيذه في إدارة التعليم لوكيل الوزارة للتعليم (بنين، بنات) نهاية كل فصل دراسي.
مشاركة :