استقبلت القوات البحرية المصرية، اليوم الأربعاء، الغواصة الألمانية الحديثة طراز “209/1400″، لتعزيز قدرات القوات البحرية على تحقيق الأمن البحرى وحماية الحدود والمصالح الاقتصادية فى البحرين الأحمر والمتوسط، وتوفير حرية الملاحة البحرية الآمنة ودعم أمن قناة السويس كشريان هام للتجارة البحرية الدولية. والغواصة الجديدة قادرة على الإبحار لمسافة 11 ألف ميل بحري، وتصل سرعتها إلى 21 عقدة، ويتراوح طولها من 73:60 مترا، وبإزاحة تصل إلى 1400 طن، لها القدرة على إطلاق الصواريخ والطوربيدات، وتم تزويدها بأحدث أنظمة الملاحة والاتصالات، وتعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية. وتعتبر الغواصة الجديدة هى الأولى من أصل 4 غواصات حديثة تم التعاقد على استلامها مع الجانب الألمانى، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وتم إعداد وتأهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة على الغواصة الجديدة في توقيت قياسي، وفقا لبرنامج متزامن بكل من مصر وألمانيا للإلمام بأحدث ما وصل إليه العالم من تكنولوجيا الغواصات، بذل خلالها رجال القوات البحرية الجهد والعرق في العمل والتدريب، ليكونوا جديرين بالثقة التي أولاها الشعب المصري لهم, وتنفيذ كافة المهام التي تسندها القيادة العامة للقوات المسلحة لهم بكل كفاءة واقتدار. وكانت الغواصة قد غادرت ميناء كيل بألمانيا فى 28 مارس الماضى بصحبة الفرقاطة المصرية (سجم اسكندرية)، والأبحاث لمسافة 3644 ميلا بحريا لمدة 22 يوما، مرت خلالها عبر عدد من الممرات والقنوات الملاحية الدولية “قناة كيل، ونهر البة ببحر الشمال، مضيق دوفر والقناة الإنجليزية بالمحيط الأطلنطى، مضيق جبل طارق، مضيق بنتلاريا بالبحر المتوسط” وصولا إلى رأس التين بالإسكندرية. ويأتي ذلك في إطار خطة القوات المسلحة على تنفيذ إستراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحري، لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق عمل القوات البحرية، ودعم قدرتها على مواجهة التحديات والمخاطر الحالية في المنطقة. شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :