(كونا) - أكد وكيل وزارة التربية هيثم الأثري اليوم الاربعاء جاهزية الوزارة واستعدادها لاستقبال فترة اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي واتخاذها كل الاجراءات اللازمة لنجاح سير الاختبارات.وقال الاثري في تصريح صحفي على هامش حضوره حفل انطلاق حملة (طفل يخطو .. وطن يسمو) التي تستهدف مرحلة رياض الاطفال ان الوزارة ستشدد الرقابة داخل لجان الامتحانات لمنع اي محاولات غش ومواجهة الغش الالكتروني بتكنولوجيا الكترونية موازية.وفيما يخص انطلاق الحملة اوضح الاثري انها تعكس توجهات الوزارة نحو تحويل مرحلة رياض الأطفال في الكويت الى مرحلة الزامية ابتداء من العام الدراسي (2018-2019) على ان يكون العام الدراسي المقبل (2017-2018) مرحلة تمهيدية يتم فيها اعداد المعلمين والمناهج التي تناسب المرحلة السنية المختصة برياض الأطفال.واكد اهمية هذه المرحلة في اعداد الطالب من النواحي الذهنية والنفسية والفكرية لتأهيله للمراحل التعليمية التالية لافتا الى ان الكويت تعد من أوائل دول المنطقة فيما يخص بالاهتمام بمرحلة رياض الأطفال.ومن جانبها قالت الوكيل المساعد للتعليم العام فاطمة الكندري في تصريح مماثل ان هذه الحملة تهدف الى التأكيد والتركيز على مرحلة الطفولة المبكرة التي أثبتت دراسات علم النفس التربوي انها من أهم المراحل في تشكيل شخصية الفرد.وأضافت ان في هذه المرحلة العمرية يكتسب فيها الطفل كما كبيرا من الأفكار يتعلمها من المجتمع المحيط به مشيدة بالكفاءات الموجودة التي تثري ميدان العمل في رياض الأطفال وتعمل على طرح وتنفيذ مشاريع تطويرية تخدم العملية التعليمية في رياض الأطفال والمراحل اللاحقة.وبشأن التعاقدات الخارجية بينت الكندري ان هذا العام ستسافر لجنة مختصة الى الاردن ومصر اضافة الى فلسطين لاول مره للتعاقد واستكمال العدد المطلوب في بعض التخصصات التي تحتاج اليها الوزارة مشيرة الى انه "لا توجد كوادر وطنية تفي بالعدد المطلوب".وأشارت الى ان الوزارة حصرت أعداد معلمات رياض الأطفال الفائضات عن الحاجة البالغ عددهن 2460 معلمة مبينة ان الوزارة استثمرت من لديها الرغبة منهم في تدريس اللغة الانجليزية لمرحلة رياض الأطفال.وأوضحت ان 300 معلمة من رياض الاطفال ممن كان لديهن الرغبة في تدريس اللغة الانجليزية تم ألحاقهن بدورة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بعد عمل اختبارات تحديد المستوى لهن.وشارك عدد من أطفال رياض الأطفال في حفل انطلاق الحملة عبر تقديم فقرات تربوية منها لوحات تمثيلية وغنائية راقصة وتوجيه رسالة بأفكارهم وأصواتهم أوضحوا من خلالها هدف الحملة وأوصلوا مطالبهم بأجمل وأصدق طرق التعبير الطفولي البريء.وتعد حملة ( طفل يخطو .. وطن يسمو) هي الأولى من نوعها باعبتارها داعمة للتعليم و محفزة للالتزام بالدراسة والابداع والابتكار وتنمية الحس الوطني لدى الصغار وإبراز مواهب الطلبة والمعلمات على حد سواء.
مشاركة :