أعلنت الشرطة في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية، انتحار «ستيف ستيفنز» 37 عامًا، «سفاح كليفلاند» أو «سفاح الفيس بوك» كما أطلق عليه؛ حيث انتحر المتهم بإطلاق النيران على نفسه من سلاحه الخاص، وذلك بعد الإبلاغ عن وجوده بموقف للسيارات بالقرب من مطعم ماكدونالدز. بحسب صحيفة «ميرور»، أطلق «ستيف» النيران على نفسه بعد أن تم تحديد موقعه خشية القبض عليه؛ حيث أعلنت ولاية بنسيلفانيا مقتل المتهم على موقع التواصل تويتر، وأن أعضاء من حزب الأمن الشعبي في مقاطعة «إيري»، قد أبلغوا عن وجوده صباح اليوم داخل موقف السيارات الخاص أمام مطعم ماكدونالدز؛ مما دفعه لإطلاق النار على نفسه بمجرد أن شاهد الشرطة تحاصره. وقد وضع مقتله حدًا لعمليات مطاردة استمرت يومين، وحالة من الرعب انتشرت في المدينة، بعد أن أصبح أكثر المطلوبين أمنيًا في العالم، وقال «كالفن ويليامز»، قائد شرطة كليفلاند، إن الشرطة تلقت معلومات تفيد أن السيارة البيضاء التي يقودها ستيفنس، متوقفة في موقف للسيارات أمام ماكدونالدز، وقد تحركت الشرطة سريعًا، وعندما اقترب الضباط منه أثناء ركوبه سيارته، قرر أنه سيتولى نهاية حياته بنفسه، وأطلق الرصاص على نفسه. وقال قائد الشرطة: «لقد انتحر بالقرب من المكان الذي قتل فيه الرجل المسن، نحن مازلنا في المراحل الأولى من التحقيقات، كنا نتمنى التحقيق معه والقبض عليه حيًا؛ حتى نعرف لماذا فعل ذلك؟ لماذا قتل الأبرياء بدون ذنب وبدم بارد، هذه القضية عمل فيها العشرات من الضباط طوال يومين». وكانت الشرطة منذ يومين تبحث عن سفاح الفيس بوك، بعد قتله رجلاً مسنًا يدعى «روبرت جودوين» بدم بارد، وقيامه بعمل بث مباشر لجريمة القتل، وتأكيده في فيديو آخر، قتله 13 شخصًا آخرين؛ ما اضطر عمدة المدينة إلى وضع 50 ألف دولار مكافأة لمن يرشد عن السفاح. القاهرة - طه محمودمجتمع أون لاين
مشاركة :