يعتزم بنك "باركليز" الاستغناء عن نحو 14 ألف موظف في إطار مراجعة استراتيجية خفض الإنفاق، ويزيد هذا الرقم بمقدار ألفي موظف على الرقم الذي كان البنك أعلنه في السابق. ووفقاً لـ "الألمانية"، فقد أشار البنك البريطاني العريق إلى شطب سبعة آلاف وظيفة في قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية بحلول 2016، وقال أنطوني جينكينز الرئيس التنفيذي للبنك، إن هذه عملية شجاعة من باركليز، وسنركز على الخدمات المصرفية الدولية والعمل في المجالات التي نمتلك فيها مزايا تنافسية من حيث الحجم والإمكانات. ويأتي الإعلان عن خطة شطب الوظائف بعد يومين فقط من إعلان البنك تراجع أرباحه، قبل حساب الضرائب، في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 5 في المائة عن العام الماضي لتصل إلى 1.69 مليار جنيه استرليني (2.9 مليار دولار) وهو ما يعود جزئيا إلى الأداء المخيب للآمال لقطاع الخدمات الاستثمارية. ويملك البنك خطة لتقليص الأنشطة المصرفية الاستثمارية بموجبها سيغير مزيج أنشطته في إطار مراجعة ساهمت في انحفاض الإيرادات المصرفية الاستثمارية بنسبة 28 في المائة. ومازال الشك يساور المستثمرين فيما ينتوي باركليز تخفيض التكاليف، حيث هبطت نفقات التشغيل باستثناء تكلفة إعادة الهيكلة 12 في المائة إلى 4.2 مليار استرليني عنها قبل عام. وذكر البنك في بيان أنهم سيواصلون التعامل بحذر مع بيئة الاستثمار التي يعملون في إطارها وكنتيجة لذلك ينصب اهتمامهم على الخفض الهيكلي لقاعدة التكلفة من أجل تحسين العائدات.