قطعت شبكة (فوكس نيوز) الاخبارية الاميركية علاقاتها مع أحد اشهر مقدمي البرامج الحوارية في الولايات المتحدة، بيل أوريلي، اليوم الأربعاء (19 أبريل/ نيسان 2017) وذلك في أعقاب تقارير تفيد بانه قدم أموالا لسيدات مقابل التكتم على مزاعم تورطه في تحرش جنسي. وقالت الشبكة إن المقدم والناقد المحافظ لن يعود لتقديم برنامج (اوريلى فاكتور)، أحد أكثر البرامج شعبية في التلفزيون الأميركي. وقالت شركة (توينتي فرست سينشري فوكس) الشركة الأم لفوكس نيوز في بيان لها "بعد مراجعة دقيقة للادعاءات، اتفقت الشركة وبيل أوريلي على عدم عودة بيل أوريلي إلى قناة فوكس نيوز". وصدرت نداءات تدعو إلى طرد أوريلي بعد أن نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مطلع الشهر الجاري تقارير تشير إلى التوصل إلى اتفاق بملايين الدولارات للتكم على وقائع تحرش جنسي. وتحظى شبكة (فوكس نيوز) بشعبية كبيرة لدى الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الذي وصف أوريلي بـ"شخص جيد" بعد وقت قصير من نشر الادعاءات. ونفى اوريلى هذه الادعاءات وقال محاموه انه وقع ضحية "حملة تشويه".