الثالثة ثابتة يا «سداوية»

  • 4/20/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

لا تزال جماهير الريان تحنّ إلى ذكريات الموسم الماضي، حين اعتلى الرهيب منصة التتويج بدرع الدوري، ولا يزال يراودها حلم لقب جديد يأتي به الرهيب، بعد أن ضاع لقب الدوري وقبض عليه لخويا، ولكن الطريق إلى كأس قطر (كأس الفخر والعز) يبدأ بتخطي الزعيم السداوي، ووضع الرهيب كل ثقله من أجل رد الدين لعيال الذيب بعد أن أذاق الأخير الريان طعم الهزيمة في مناسبتي الدوري، الأمر الذي يجعل أنصار الريان يتأهبون لرد الاعتبار في كلاسيكو ناري سيكون مسرحه استاد جاسم بن حمد بنادي السد في ليلة الغد، «العرب» حاورت مذكر آل شافي -مدير فريق الريان- وتحدث عن الكلاسيكو والقرعة التي أوقعت الرهيب وجهاً لوجه أمام لخويا، فيما لو وصل للمربع الذهبي.هناك من يقول إن التركيز على الآسيوية سيكون له انعكاس سلبي على الرهيب في مواجهة السد في كأس قطر، فماذا تقول؟. -الكل يعلم أن الريان في أي بطولة يلعب فيها ويدخلها يكون بنفس مختلف، ويتطلع للذهاب بعيداً، ونحن لدينا آمال كبيرة في الآسيوية للانتقال للدور الثاني، في حال فوزنا في اللقاء المقبل على الوحدة وتعثر المنافسين، وسنضع قدمنا في الدور الثاني بنسبة كبيرة، ولكن تفكيرنا الحالي منصبّ على مباراة السد في نصف نهائي كأس قطر لنصالح جماهيرنا، ونرضيهم، ونحقق مرادهم من أجل أن نحصد لقباً على الأقل هذا الموسم. هل ترى أن الريان جاهز لنصف نهائي كأس الفخر والعز؟. -بلا شك فإن الجميع يعرفون أن مباريات الريان والسد لها طابع خاص، وليس لها مقياس، والسد تفوق علينا في الدوري خلال القسمين الأول والثاني، ولكن نحن تغلبنا في الوقت ذاته في مناسبات ماضية ونتمنى التوفيق وتكون الثالثة ثابتة هذه المرة، بمساندة ومؤازرة الأمة الريانية، التي لا تبخل بالوقوف خلف فريقها في هذه المناسبات الغالية التي ستمنح الريان قوة معنوية كبيرة. وكيف تصف قرعة كأس الأمير؟. -القرعة عادلة خاصة أن كل الفرق تلعب من أجل البطولة، وتطمح للظفر بها بغض النظر عن أفضلية فريق على الآخر، ونحن نريد أن نكون الأفضل بين الجميع ونخرج باللقب الأغلى. لكنكم ربما تواجهون لخويا في مشواركم في أغلى الكؤوس فماذا تقول؟. -نحن نلعب بطولة كؤوس وكل مباراة تعتبر نهائياً بحد ذاته، وطابع هذا النوع من المباريات يفرض نفسه وإذا «تبي» البطولة فعليك أن تحسب حساباً لكل الفرق دون استثناء، والكرة تعطي من يعطيها، والفوارق تختفي في هذه البطولات. وهل استحق لخويا فوزه بالدوري للمرة الخامسة؟. -قوة لخويا لعبت دوراً محورياً، كما أنهم وفقوا في استقطاب لاعبين قادوهم إلى إحراز اللقب الخامس، وللخويا 11 لاعباً محترفاً سواء من المواطنين أو الأجانب وغالبيتهم في المنتخب، ولكن هذا ليس تقليلاً من شأن الفرق الأخرى، ورأينا كيف نجح الريان في حسم لقب الدوري قبل 6 جولات بوجود لخويا، وتفوق على الكل؛ لأن الريان عندما يحضر لا أحد يستطيع إيقافه، وكان السد ولخويا في أوج العطاء عندما فاز الريان بلقب الدوري، وفي الموسم المقبل نراهن على إعادة اللقب، ونتمنى أن يعود الدرع إلى خزائننا في أم الأفاعي ويكون الدوري ريانياً. وهل الدمج سيضاعف من قوة الدحيل ويزيد من هموم بقية الأندية؟. -الدمج سيزيد النادي الجديد الدحيل قوة، ولكن لا بد أن تعطى الفرصة للاعبي الجيش، بالانتقال إلى الأندية الأخرى، على اعتبار أن لخويا بطل الدوري قبل دمج الجيش معه، وعملية توزيع اللاعبين قد تربك حساباته، وبالتالي تركيبة اللاعبين ربما لا تناسب توليفة الفريق الجديد، والمنافسة لن تقتصر على فريق واحد في الموسم المقبل. وهل سيخرج الرهيب بلقب أو بلقبين هذا الموسم؟. -نحن حالياً نفكر في كأس قطر وطموحنا اعتلاء منصة التتويج في كأس قطر، ومن ثم خطف البطولة الأغلى، ولكن كما نعمل، فإن غيرنا يعمل، وأملنا كبير في فريقنا.;

مشاركة :