140 سعودية يواجهن التحرش بـ «التايكوندو»

  • 5/9/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

140 سعودية يواجهن التحرش بـ «التايكوندو» 05-09-2014 06:14 AM متابعات محمد العشرى(ضوء): تعلمت أكثر من 140 سيدةوشابة سعودية ألعاب الدفاع عن النفس التايكوندو وذلك في إحدى الأندية في مدينة الرياض، مبررت ذلك للدفاع عن النفس في حال التعرض للتحرش. وبحسب مسؤولة النادي فإن الإقبال من قبل السيدات يبدأ غالبا من عمر 16 عام وحتى منتصف الثلاثينات ويوجد قلة ممن تجاوز الثلاثين والتحقن بالنادي، مؤكدة أنه يوجد الآن في النادي ما يقارب ال60 سيدة متدربة و80 مراهقة، إلى جانب مئات الفتيات اللاتي تخرجن على مدى ثلاثة أعوام من النادي وقد شاركن في مسابقات محلية وحصلن على ميداليات كان آخرها في مستشفى الملك فيصل التخصصي. وزادت أن الشهادات تكون موثقة من منظمة التيكوندو الفلبينية وهي منظمة دولية معروفة ومعتمدة في ألعاب الدفاع عن النفس, كما أن النادي حريص على الألعاب ذات الفائدة للمرأة والطفل فإلى جانب ألعاب الدفاع عن النفس توجد حصص لرياضات أخرى وهي تكسب الجسم مرونة وسرعة في الحركة. وأضافت وفقا لصحيفة الرياض أن السعوديات يقبلن كذلك على حصص تعلم كرة التنس التي يرتادها غالبا الموظفات بهدف التخلص من الضغوط اليومية وتعلم التركيز، يوجد أكثر من 100 سيدة سعودية بهدف تصفية الذهن والتركيز. من جهة أخرى قالت لاعبة التيكوندو أم أرجوان - ممرضة في إحدى المستشفيات الحكومية -: قد تتعرض المرأة بشكل عام والمرأة العاملة بشكل خاص إلى بعض ممارسات التحرش، ولأحمي نفسي أحاول جاهدة أن أتعلم ألعاب الدفاع عن النفس أنا وابني وابنتي وشقيقتي، فالطفل يخرج وقد يتعرض للإيذاء من قبل بعض ضعاف النفوس ولا يعرف كيف يدافع عن نفسه، فهذه الألعاب ستساعده لتخليص نفسه والدفاع عنها. مواقف وفى وقت لاحق أعرب عدد من الفتيات عن إعجابهن بلعبة التايكوندو، مؤكدات رغبتهن في ممارسة اللعبة واعتمادها ضمن الأنشطة الرياضية المدرسية. وتعد رياضة التايكوندو من الرياضات الكورية العنيفة والشهيرة، وكلمة (التايكوندو) مأخوذة من (تي كوان دو). وهي كلمة كورية تتكون من ثلاثة مقاطع؛ الأول (تي) يقصد به القبضة المغلقة، والمقطع الثاني (كوان) يشير إلى القدم، وهذا المقطع يدخل في تسميات ألعاب أخرى دفاع عن النفس، وهو يعبر عن مهارة استخدام الأقدام والذي تتميز به التايكوندو عن غيرها، أما المقطع الثالث (دو) ويعني «طريقة» أو أسلوب، وهي تدخل في تسميات الألعاب الأخرى كالجودو والأيكيدو والكيندو وغيرها، وبذلك تعني اللعبة أنها طريقة القتال بالقبضة والأقدام. وترتكز هذه الرياضة على الاوضاع الاسرع في التحرك بالخطوات، وتستخدم التايكوندو الأقدام للهجوم أكثر من اليد وهذا ما يميزها عن غيرها لأن القدم أقوى بكثير من اليد عند تسديد اللكمات إلى الخصم.. كما تستخدم اليد بكثرة لصد ضربات الخصم وفي العديد من الضربات أيضًا. بدايتها بالمملكة وعن بداية دخول هذه اللعبة للمملكة في عام 78م في نادي جامعة البترول والمعادن وجامعة الملك عبدالعزيز التي ضمتها في نفس العام، ثم أدخلها نادي الهلال عام 79م ضمن ألعاب النادي، وفي نفس العام أدخلتها ضمن برامجه نوادي الحرس الوطني والامن العام والشرطة، فيما تأسس الاتحاد السعودي للكاراتية والتايكوندو والجودو عام 1395هـ ثم انقسم الاتحاد السعودي إلى قسمين؛ أحدهما هو الاتحاد السعودي للكاراتية والآخر الاتحاد السعودي للتايكوندو والجودو، وذلك في العام 1421هـ، وأدخلت ضمن الألعاب المعتمدة ونظمت لها بطولات في مختلف المناطق على أن تقام في كل منطقة ثلاث بطولات ثم تجمع إلى بطولة المملكة لأبطال المناطق لدرجة الشباب والدرجة الأولى. ومن أشهر اللاعبات بالمملكة كابتن ود شيخ والتي كانت بدايتها سن التاسعة من عمرها حيث التحقت بلعبة الكاراتيه اليابانية، فتقول: أعجبت بألعاب الدفاع عن النفس بشكل عام، ولكن لم أتمكن من الاستمرار لظروف خاصة، وتمركزت الفكرة لدي وزاد إصراري على تكملة اللعب والتميز به، وفي عام 2000 تخرجت في المدرسة وخطرت في بالي فكرة الوصول والحصول على جميع أرقام القنصليات الموجودة في جدة إلى أن تم الوصول إلى القنصلية الكورية ومنها الى المدرسة الكورية العالمية من هنا كانت البداية. وتضيف: مثل هذه الرياضات وخاصة التايكوندو تعلمك الحركات باللغة الكورية، وتعتمد أساسًا على استخدام الأرجل، واستخدام الأيدي بصورة أقل، مثلا يختلف ممارس التايكوندو عن لاعب الكاراتيه في أن ركلاته أعلى وضرباته الطائرة أكثر، في حين يختلف عن لاعب الكونغ فو في أنه لا يمارس كثيرًا الحركات الأرضية، وتكسب هذه الفنون القتالية الثقة في النفس وتمنعه من الغرور واستغلال القوة، كما تنمي الاستعداد النفسي على تلقي الهجوم المفاجئ. فضلا عن القدرة على ضبط النفس وعدم الغضب بسرعة. ليست عنيفة وعن مدى تقبل المجتمع للفتاة في ممارسة الرياضة وخاصة التايكوندو تقول كابتن ود: أنا عندما غادرت المملكة منذ 7 أعوام، وعندما عدت أدهشني التغير الفكري والاهتمام لدى الكثير من الناس بالناحية الرياضية والغذائية، فالكل أصبح مهتمًا بالرياضة والمشي وكثير منهم لديه اشتراك في نوادٍ رياضية هذا بشكل عام أما بالنسبة للتايكوندو فقد لمست إقبالا جيدًا من قبل الفتيات السعوديات، حيث أدرب عددًا منهم في أعمار مختلفة. وعن السن المناسبة لتعلم التايكوندو تقول: أنسب سن هو من عمر السادسة. وعن كونها فتاة تقول: كان هدفي أن أفرض نفسي في هذا المجال حيث كانت بدايتي مع مجموعة صغيرة جدًا مكونة من سبعة أشخاص تقريبًا، فتمكنت من بناء نفسي ولله الحمد في هذه الرياضة ووفقت في ذلك حتى اصبحت أول مدربة سعودية في المملكة في مدينة جدة في ذاك الوقت.أعرب عدد من الفتيات عن إعجابهن بلعبة التايكوندو، مؤكدات رغبتهن في ممارسة اللعبة واعتمادها ضمن الأنشطة الرياضية المدرسية. وتعد رياضة التايكوندو من الرياضات الكورية العنيفة والشهيرة، وكلمة (التايكوندو) مأخوذة من (تي كوان دو). وهي كلمة كورية تتكون من ثلاثة مقاطع؛ الأول (تي) يقصد به القبضة المغلقة، والمقطع الثاني (كوان) يشير إلى القدم، وهذا المقطع يدخل في تسميات ألعاب أخرى دفاع عن النفس، وهو يعبر عن مهارة استخدام الأقدام والذي تتميز به التايكوندو عن غيرها، أما المقطع الثالث (دو) ويعني «طريقة» أو أسلوب، وهي تدخل في تسميات الألعاب الأخرى كالجودو والأيكيدو والكيندو وغيرها، وبذلك تعني اللعبة أنها طريقة القتال بالقبضة والأقدام. وترتكز هذه الرياضة على الاوضاع الاسرع في التحرك بالخطوات، وتستخدم التايكوندو الأقدام للهجوم أكثر من اليد وهذا ما يميزها عن غيرها لأن القدم أقوى بكثير من اليد عند تسديد اللكمات إلى الخصم.. كما تستخدم اليد بكثرة لصد ضربات الخصم وفي العديد من الضربات أيضًا. بدايتها بالمملكة وعن بداية دخول هذه اللعبة للمملكة في عام 78م في نادي جامعة البترول والمعادن وجامعة الملك عبدالعزيز التي ضمتها في نفس العام، ثم أدخلها نادي الهلال عام 79م ضمن ألعاب النادي، وفي نفس العام أدخلتها ضمن برامجه نوادي الحرس الوطني والامن العام والشرطة، فيما تأسس الاتحاد السعودي للكاراتية والتايكوندو والجودو عام 1395هـ ثم انقسم الاتحاد السعودي إلى قسمين؛ أحدهما هو الاتحاد السعودي للكاراتية والآخر الاتحاد السعودي للتايكوندو والجودو، وذلك في العام 1421هـ، وأدخلت ضمن الألعاب المعتمدة ونظمت لها بطولات في مختلف المناطق على أن تقام في كل منطقة ثلاث بطولات ثم تجمع إلى بطولة المملكة لأبطال المناطق لدرجة الشباب والدرجة الأولى.بحسب المدينة. ومن أشهر اللاعبات بالمملكة كابتن ود شيخ والتي كانت بدايتها سن التاسعة من عمرها حيث التحقت بلعبة الكاراتيه اليابانية، فتقول: أعجبت بألعاب الدفاع عن النفس بشكل عام، ولكن لم أتمكن من الاستمرار لظروف خاصة، وتمركزت الفكرة لدي وزاد إصراري على تكملة اللعب والتميز به، وفي عام 2000 تخرجت في المدرسة وخطرت في بالي فكرة الوصول والحصول على جميع أرقام القنصليات الموجودة في جدة إلى أن تم الوصول إلى القنصلية الكورية ومنها الى المدرسة الكورية العالمية من هنا كانت البداية. وتضيف: مثل هذه الرياضات وخاصة التايكوندو تعلمك الحركات باللغة الكورية، وتعتمد أساسًا على استخدام الأرجل، واستخدام الأيدي بصورة أقل، مثلا يختلف ممارس التايكوندو عن لاعب الكاراتيه في أن ركلاته أعلى وضرباته الطائرة أكثر، في حين يختلف عن لاعب الكونغ فو في أنه لا يمارس كثيرًا الحركات الأرضية، وتكسب هذه الفنون القتالية الثقة في النفس وتمنعه من الغرور واستغلال القوة، كما تنمي الاستعداد النفسي على تلقي الهجوم المفاجئ. فضلا عن القدرة على ضبط النفس وعدم الغضب بسرعة. ليست عنيفة وعن مدى تقبل المجتمع للفتاة في ممارسة الرياضة وخاصة التايكوندو تقول كابتن ود: أنا عندما غادرت المملكة منذ 7 أعوام، وعندما عدت أدهشني التغير الفكري والاهتمام لدى الكثير من الناس بالناحية الرياضية والغذائية، فالكل أصبح مهتمًا بالرياضة والمشي وكثير منهم لديه اشتراك في نوادٍ رياضية هذا بشكل عام أما بالنسبة للتايكوندو فقد لمست إقبالا جيدًا من قبل الفتيات السعوديات، حيث أدرب عددًا منهم في أعمار مختلفة. وعن السن المناسبة لتعلم التايكوندو تقول: أنسب سن هو من عمر السادسة. وعن كونها فتاة تقول: كان هدفي أن أفرض نفسي في هذا المجال حيث كانت بدايتي مع مجموعة صغيرة جدًا مكونة من سبعة أشخاص تقريبًا، فتمكنت من بناء نفسي ولله الحمد في هذه الرياضة ووفقت في ذلك حتى اصبحت أول مدربة سعودية في المملكة في مدينة جدة في ذاك الوقت. 0 | 0 | 0

مشاركة :